(اللقاء)
هذه الروح للروح تواقا
ألم يحين بعد اللقاء؟
والدجى وضوء القمر وهاجا ،سرنا معا والقلب
خفاقا ،وما ادراك ما بالفؤاد من الخبايا بات يخفق خوفا واشواقا ،وهل في الشوق مخافا؟من درب اخترناه بحكمة واختارنا وسرنا به وقطعنا اميالا وافاقا وبدأ الضباب يتلاشى ونسائم الرياح تداعب اوراق الصفصاف وظل أوراق الصفصاف قد انعكسا على الارض ومع نسائم الرياح تراقصا ك لوحة فنية قد تحركت الوانها وعند اشجار الصفصاف تلاقت الارواح وتهامست بأن الأفق لها قد راقا وهنا ارادت البقاء.
بشرى حمودي سوريا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق