أنا هنا في مكان يخلو تماماً من
وجود الإنسان ،
أنا هنا أجلس لوحدي بين أربعة
جدران ،
مكان أجهل فيه أوقات الليل
والنهار ،،
مكان أقضي فيه أغلب الأوقات
بالكتابة عن كل ما بداخلي ،
وأحياناً أكتب عن الماضي وتلك
الذكريات .
أنا هنا بانتظار تلك اللحظة التي
سأنظر فيها من جديد
إلى إشراقة شمس الصباح ،
حينها
سأروي قصتي للناس
واخبرهم عن معاناة كل تلك
السنوات.
ميثم الزبيدي
العراق....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق