وعلى قارعة الطريق
انتظرت...
لعلي أجد من يقلني ...
نحو المدينة...فقد تأخرت...
عن المدرسة...
والمطر مقبل أراه من بعيد...
فالسحب تراكمت....
وأنا دون معطف يدفيني...
ولاحتى مطرية تغطيني ....
فإذا به من بعيد ....
يراقبني وقد تبللت....
فما عساني ان أفعل...
فقد أخطأت ....
فلا معطف ...
ولا مطارية احضرت....
تقدم مني بخطى....
متثاقلة....
وقال هلا قبلتي معطفي....
فأنا للبرد استمتعت....
نظرت إليه.....
وانا ارتجف..
وبخجل ارتديت...
وقلت ...وأنت؟
قال لاعليك ...
ستدفيني رموشك...
إن للبرد أحسست...
ومن حسن حضنا...
إذا بالباص أقبل.....
ركبنا معا....
وجلسنا....
لنكمل الطريق معا .
بقلمي الأستاذة آمنة بورديم الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق