/////// قدرٌ هواها ///////
قل للتي تأبى الوصال إلى متى
قلبي على نار النوى يتقلب
إن كان هجراني يسر فؤادها
وفؤادها بالبعد عني يرغب
قد أنصفتني والبعاد لِأجلها
طبٌ بهِ كل الجراح تُطبَّب
لكنني سأظل في ساح الهوى
ليثٌ لضحكتهِ الخوافق تُصلب
ولها سأرفع في ميادين الهوى
رايات تصبح للمحبةِ مذهب
فهي التي أغرت فؤادي بحبها
وشموسها عن مربعي لا تغرب
يا صاح إن ذُكرت تثور بخافقي
نيران وادي الويل منها يشرب
قدرٌ هواها ويح قلبي ليتها
رقت على قلبي لكي لا يسغب
في بُعدها أشقت فؤادي والهوى
نارٌ بها تُرمى القلوب فتغلب
عاد الرسول وقال قالت قل له
ما زال قلبي بالتلاقي يرغب
أشتاقهُ عند الشروق وإن دجا
ليلي دموعي فوق خدّي تسكب
إن عزَّ بالدنيا التلاقي سنلتقي
فوق الصراط وعين ربك ترقب
وعتابنا سيطول وزهور الهوى
تورق وفي عطر الوصال تطيب
بقلمي : عبد الرحمن المحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق