من نسج الخيال
في جمع من الحضور كانت هناك فتاة انيقة تجلس في المقعد الاول لمسرحية عنوانها حب ولكن، اعجب الممثل بطل المسرحية بهذه الفتاة وتراقصت نبضاته طربا وجاشت فيه مشاعر غريبة لم تحدث معه طول تمثيله فابتسم لها وظنت ان ابتسامته ليست لها فتناست الامر رغم قلبها ينبض ندوبا وحين اوشكت المسرحية على الانتهاء كان البطل يتصبب عرقا فسينسدل الستار وترحل هي فخرج من النص وقال في الحوار مشيرا بيده اليها همت بك وانتِ لاتبالين ايكفيك عذابي فقد اسرتي قلبي من النظرة الاولى فكيف يُسدل الستار وترحلي بقلبي،، صفق الجمهور بحرارة وخرج المخرج وقال خرجت عن النص لم يكتب ذلك في الحوار فابتسمت الفتاة واحمرت وجنتاها وابتسمت للبطل وعلمت ان نظراته لها فقط وقال ستعاد المسرحية في الشهر القادم فهل ستأتين وردت بسكون، نعم ساتي
قلمي شيماء الكعبي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق