كانت تجلس أرضاً
تتكأ بظهرها على
جذع شجرة
وبين يديها دفتر ملاحظاتها
وكانت تقلب الاوراق فيه
بتركيز شديد
وخصلات شعرها تسقط على جبينها
لكنها لم تهتم بقدر ما هي مهتمه بقراءة ما على الاوراق
"تمنيت في هذه اللحظة لو كنت
حبراً على ورقة لعل نظراتها المهتمة
تسقط علي تمسح على روحي كما تمسح اعينها على ورق ميت"
...
يزيد مجيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق