في فقه الإحتمالات **
ماذا لو غيرتُ اسمي فعلاً و وضعت اسمك الأخير لقباً لي ؟
ماذا لو غسلتُ الغمامة من على عينيّ لتزدان عقدة حاجبيّ على الملأ بك ؟
ماذا لو أهديتك الشاهد و المقبرة و حرقناهم سوية و نثرنا رمادهم على إحدى الشواطئ المُهملة ؟
ماذا لو أشتبكت شفتانا في قبلة نبدأها من مدينتي درنه، و لا ننهيها إلا على حدود الصين ؟
ماذا لو صفقتي لي تحت المطر لألعنه و تغزلتَ أنا و سجائري بك و ضحكتْ على خوفي منه ؟ ها ؟
ماذا لو فككتَ ازرار قميصك و ألبستنيه حتى أختلس النظر لنهداك لا يحجبني عنهما شئ ؟
ماذا لو أنجبتُ منك قبيلة ؟
ماذا لو أرتكبت جرم الصلاة بدل جرم الحب حذو صدرك في حضرة مدينتي ؟
ماذا لو أهديتيني كل وشاحاتك ، و نمت على رماد قهوتك منتظر صباحاتٍ أفضل ؟
ها قُلي لي؟
ماذا لو لم أكتب اهداء الصفحة الأولى لك ؟ ها ؟
هل سيُغريك أن تدفع بضع ملاليم ، لتقرأ ما نشرته إحدى الحروب الخاسرة و الهزائم البائسة ؟
سأظل على قيد الموت معك ، أحيك النثر إليك و أنتَ لن تُبالي ......
يزيد مجيد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق