(وتمضي الأيام) وتمضي الأيام والسنين
وما زال الحنين يشدني الى ذكريات الماضي الجميل ،وذلك اﻷوقات مع الأحباب التي مضت وكأنها منذ لحظات، وعلى هديل اليمام تغفى وتنام الذكريات ،لتستيقظ كلمة (الآن) وتبدأ معها اللحظات الحاضرة و الباقية من العمر لتحلم بأن تكون ريشة على جناح طائر يحلق بين الغيوم بلا هموم ،وفي ثغره رسالة على هيئة سنبلة تحمل في طياتها أمنيات وآمال بأن غدا مليئ بالافراح والسلام، ليصل بها الى قمم الجبال ويفرد جناحيه متعبا يستريح ،ثم يستيقظ على قطرات الغيث التي تتناثر على جناحيه لتنسيه الماضي والمستقبل ،وتجعله يستمتع ب لحظات من السعادة التي لن تعاد بنفس الميعاد ،ك ساعات الرمال كل حبة تسقط لن تعود إلا في زمن مختلف ، ثم يغرد تغريدة يبوح بها للأنسان بأن اللحظات السعيدة التي يستحضرها ويشعر بها لن تعاد فهي في سباق مع الزمان
بشرى حمودي سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق