عذراً سيدتي
أنا لاأستحق
منك التبجيل
أتدرين لماذا لأني
أصبحت قتيل
قتيل رمش عينيك
ووجهك حيرني
شمس أم قمر
أو قنديل
آه ياسيدتي
لو تدرين
كم عجبت
بذاك الخصر
النحيل
همت بحبك
أيحق لي أم لا
أصبحت
صريع هواكي
وأشعلتي بقلبي
الفتيل
من نار ونور
توهج ياسيدتي
بين ضلوعي
نارها ونور القنديل
تحرقني نار فتيلك
وأخشا الظلمة
إن انطفئ
نور قنديلك
أَصْبَحَ أعمى الدليل
ودليلي
لايقتني باكورة
ولا يد تضمه
وَحُفَر الغرام
كثيرة ياسيدتي
أمامه
ومهر عشقي
أخرس وأعمى
لايتقن الصهيل
وأصبحت في حيرة
بأمرين ياسيدتي
مابين حبك
لا أنال منك غراماً
ولا نفعي ياسيدتي
بأن أكون راهباً
أو شيخاً جليل
خذيني إليك
ضميني ارتمي
بين أحضاني
اسقطي مطراً
إروي عطشي
قبل الرحيل
كوني رحيمة
إرأفي لحالي
إقتربي مني
وشوشي أذني
إقرئي أيات الحب
بقرآني ياسيدتي
ورتلي الإنجيل
تعالي ياسيدتي
إلى رياض فكري
ضعي رحيلك
مابين ضلوعي
بإذني بدون إذني
وحرضي بي المستحيل
ليجن الغرام
من حنيني
ومن شوقي
ياسيدتي
سأكون بين يديك
صديقاً عاشقاً
أباً وأماً وأخاً
وفي الخلوة
ياسيدتي خليل
الدكتور يونس المحمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق