ذبول مرّ...
هنا
كاسرة خاطري
لا تقفي على عتبة القلب
فالباب مغلق
ونافذة الشغاف مشرعة
على عطب حواس
مغموسة في فيض أسى
ولا متّسع بخرائط عطشي
لوطأة جرح
لا مرايا تعكس وجهة الرّؤى
ولا مطيّة لسحاب ماطر
هنا
تحت أحلامي المركونة
في شوك حضيض
غيمة نبض تحجّرت
حينها لن أعيرك نصف إلتفاتة
ولن أهتمّ لخطوك الموغل
بغدر سبيل
يشبه فيء عند ضيق ممر
هنا
كلما حاصرتني خرائب
قلق
أشير إليك قيد أنملة
وسقوطك المكتظّ بالمخاتلة
مسافة وقت
أخفيني بغربة رمل
تمرّغ بها فؤاد لم يبصر
مباسم فرح
نحو شفق متيبّس
مفرد بين حشد حزن
وليس إلاّي بمشتهى
مشنوق...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق