هيفاءُ ما ذنبُ الهوى مترملاً ؟
وما ذنبي ان طرقَ الغرامُ حصوني؟
هذا فؤاي منكِ ارهقهُ الجوى
وفاض مني الوجدُ يغلي جنوني
جاوزتُِ حداً في غرامكِ هزني
حتى أستفاقت في المنامِ شجوني
واذاقني مرُ اشتياقي لوعةً
هدت مكامنَ مهجتي وظنوني
اضناني بعدُ خطهُ كيدُ النوى
وفاضت بذلِ الدمعِ تبكي عيوني
لا تحسبي فقري لنيلِ وصالكٍ
عجزاً ولكن لا تفيكِ فنوني
ارهقتُ منكِ في المحاجرِ مقلةً
عجزت تداري الذلَ منها جفوني
قد يحتفي منكِ الوصالُ هدايةً
يفضحهُ يوماً عذلكُ لشؤني
ابدي منالي منكِ يُغريني المنى
حراً اتيتكِ لا أطيقُ سجوني
عبد الكناني
السبت ١٣ / ٥ / ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق