غُبارُ الأسى :
رُبَّما !! ..
الليلُ لم يعدْ داكناً
بظِلهِ صفقاتُ أحلامنا
من غيرِ مزاد
وذيلُ قُتمتهِ
تحجبُ تباليجَ الصباح
رُبَّما !! ..
بظِلِ غُبارِ الأسى
أُغتِيلَتْ شمسُنا
والبدرُ لا مِرآةَ لهُ
يتشظى منها البهاء
رُبَّما !! ..
أنا وأنتِ …
نبحثُ عن آخر كوكبٍ
بعدما تناثرتْ شعرات أذنابها
لإصطكاكِ الأُفول
……………………
محمد عباس الغزي
العراق / ذي قار
٢٠٢٣.٦.١٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق