قصائدي ولحن الوجع
حبلى الأيام بحبق الحنظل
تروينا وتترعنا ألماً وحنينا
وتجف رويداً لنستنشق منها
عبير مآسينا....
يالجفاء وجبن القدر
وماخطه أعظم وأبهر
زهور ربيعنا يتراقص
وجعاً على سطور تلاقينا
فينجب وروداً ذبلت أوراقه
على قوافي دموع مآقينا
سقيت نغم قصائدي لحن الوجع
ورماد الريح كحل دموع مآسينا
ومن رحم الكلمات تنزف الدموع
أنهاراً يغذيها وريد الصبر والأنتظار
ومن سوء القدر صار الأمل أنهار
تسكت صرخات السنين
بألم القلب الحزين....
والقدر يسطر وجعه حبلى
بزهور ذابلة في رحم الغدر
إنه الحب المسموم قابع
خلف أفق من سراب
الحب الغارق في بحر الحنين
مهجن ببذرة كشجرة الغريب تارة
وشوك الصحاري تارة...
ننسي الزمن ونتناسى
فندوس على أشواك الغدر
فتدمي قلوبنا قبل مآقينا
عبير الراوي دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق