الخميس، 1 يونيو 2023

نص نثري تحت عنوان{{يوما ما سأقابلكَ.... " ثم "}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{مهند المهند}}


يوما ما سأقابلكَ.... " ثم " 

بماذا بعد... 
وليل أنتَ يحممُ فرو سحابي بخاطرةِ العطر 
تمج هوسَ الجديلةِ بصورة صوتكَ 
بين ملامحِ دهشتي 
العاقرة 
دونكَ 

أنتظرُ..! 
لكن كل لغاتي عاقراتٍ فوق أغصان الأغاني، 
والخوفُ الشاهقُ يربكُ زحام طيفكَ 
بأطرافي الصارخاتِ
على سواعد 
الأمنيات 

ب ماذا بعد...  
أمام ضبضبة اللؤلؤات في جيوب المرايا.... 
أعبثا يغازلني القحط منكِ..! 
أم تراني مسدت الشفاه 
بنوح غدير بللني 
وجفاف قبلة 
رؤياكِ ب ،،، ثم". 

 
بماذا بعد،،، أأخبركِ! 
بكم شربتها من شقوق وسادتي بعضي.... 
وبعضي تزاحمهُ رائحتكِ بألف 
حكاية توق تحتاجُ 
من عينيكِ
رشفةً! 

تسمعكِ ،وخريرُ شلال الزلالِ مسالك جان،
تجيد خلع قلقي أصابع ليل،
أغرسها ونثار شعركِ
يطلي ضياعي كأول 
مجنونٍ يبيع 
الشعر.  

ياامرأةً من فاكهة يفر من جوانبها النضج،
يكركبني الإحتياج على أوتار الجوع
متنشفاً بالماء... / داساً 
ماشاءت الكمنجات 
أن تبوح، 

وبضحكتين... ودغدغات ورد ماشاء التين 
أن يغني ويستشري بجسدي،
مشرعاً شباكَ العيش 
وبريق أنوثتكِ 
يهلل ب ،،،ثم".  

بربكَ!  
يالحظة رؤياكَ الحافية تعبر البحر حبوا،
علمني كيف أستجمع حوار المطر،
ولفظكَ اسمي سواقي عابرات 
تسكب وجه الخجل 
ابتسامة سماء 
تتورد ب،،، ثم". 

بربكِ!  
يالحظة رؤياكِ كما الحب باهظة الثمن،
أنتِ الوطن وأنا النزح مني وإلي 
بلا وطن، فوق الرمش عاشقاً 
وبين حقول حكاويك 
يتلوها
شريد ب،،،ثم". 

ثم،،،
اترك لي وجهكَ، ودع لي النبضة الأولى. 

ثم،،،
اتركي حروفكِ البكر، ودعي لي رسم القصيدة.....!"
......................
مهند المهند 

أنا وحرفي توأمان 

ليست هناك تعليقات: