لو عَبَّرتي بما
يليق بك التعبيرُ
لوهبتك نبع
مودتي وقلبي
يكون لك غديرُ
ليسقي زهورك
الغالية على روحي
ووتيني ويجعل
مزاره أوراقك ويزورُ
. ويتنشق عبق
عطرك إن فاح
وعبقت السماء
بعبقه تلقفته
طيور الجنة
من عطرها تستعيرُ
لتهجن عطراً
يفوق عطر
العطارين من
أنفاس بخورُ
....لتبخر بها
أبواب السماء
لتفتح أبوابها
للحب فرحة
وتجعل لها صنبورُ
من قلوب العطاشا
للحب كل ماتنشق .
..... وروحي تنشد
الحاناً شذبت
لساني بكثرة
التكريرُ
. أيا مرأة سلبتي
وتيني وسريتي
دماً في شراييني
كفاكي تغتري
من شراب الغرورُ
أعلم بأنك
تعشقينني تعالي
وارتمي بين
أحضاني كفاكي
تكوني غرة بالحب
ولبك يكون صغيرُ
ودعي الشك
والظن من خيال
وهم بنت خيوط
عناكبه من ثرثرة
الجاحدين للحب الطهورُ
..الغيرة إن قطعت
حدودها تقتل
الحب وتموت
زهوره وتحتل
مكانها أشنيات
الشر والشر
لاينبت طهرا ً
لو ارتدى
من رأسهي
لأسفلهي حريرُ
..تعالي يامرأة
وعانقيني ونرحل
من أرض تسكنه
الوحوش تعالي
يامرأة وامتطتي
أجنحتي لنحلق
بسماء العشق
ونلحق بأسراب الطيورُ
..المغردة المنشدة
موسيقاها لأغنية
الهوى جوقتها
من بلابل وقائد
الجوقة قلبي
حسونها يَنْسَرُ
ويتراقص بعصاة
عندليبك المسرورُ
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق