ومرحبًا يا صباحُ ..
صباحُ الخيرِ يا أمي !
صباحُ الطّير ، هذي الدارَ تَعتنقُ
تُغطّيه غُيَيْماتٌ لهَا في فيْئِها السَّبَقُ ..
صباحُ الدّار فيها الغارُ والحَبَقُ ،
فيها تَمامُ العَرْفِ والأزهارِ ،
وفيها قد سطا الأَلَقُ !
صباحُ البيتِ يا المَصنوعِ ُمن خَشَبٍ،
بنيناهُ بأيْدينا ،
وما أحْلى حديقتَنا ،
منها يفوحُ اللّونُ والعَبَقُ !
صباحُ الثّلجِ قدْ أَثْرى بزيْتونٍ وأعنابٍ ،
وغنّى فَوقَ أسْطُحِنا ،
به قد سُدَّتِ الطُّرُقُ!
لنا يا أمي أوطانٌ
حببْناها ، بنيناها
إذا حُكامُنا أتعابَنا سرقوا !
لنا يا أمّي أوطانٌ ،
جمَعناها بأهدابٍ ، بأوجاعٍ،
وهاكِ اليومَ أوطانًا ،
بإسم الله تحترقُ !
عبد الله سكرية .
لبنان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق