خربشه...
يقودني الحنين كل ظلمة ليل إليها ..
و عند كل ذكرى تتعثر الخطى و لا تعبر بسلام ..
تتعثر تحت وطئة ذكرى تحاول لملمة تفاصيل آخر لقاء ..
تبحث عنها الذاكرة ..
أجدها صورة منعدمة الألوان ..
لماذا تبهت الألوان بعد الغياب !؟
بعد القطيعة ..
هل حقا إنتهينا !؟
إذا لما يمر طيفها دوما بالقرب من كلماتي !؟
فأرها تكتب عنها من دون حول و لاقوة لقلمي ..
ربما ..
لأنها ذهبت و سرقت مني أجمل أشيائي ..
و أنا ..
أظل رغم الداء الذي بلا شفاء أدعو لها في تهجدي و صلاتي ..
أعلم أنك لم تكوني يوما قاتلة ..
لكنك الداء و الدواء ..
أصبتني في مقتل بلؤم و ذكاء ...
يزيد مجيد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق