الأربعاء، 5 يوليو 2023

قصيدة تحت عنوان{{سَوِيُّ هُوِيَّتَيْن}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{سامي يعقوب}}


الكِتَابَةُ بِأَبْحَدِيَّةٍ ثُنَائِيَةِ التَرقِيْم :

سَوِيُّ هُوِيَّتَيْن .

لَو أَنَّنِيَ مَا كُنْتُ هُنَا الآنَ 
أَيْنَ تُرَانِيَ عَسَانِيَ أَكُون ...

حَرْفٌ أَيَقَظَ الطَفْلَ الحَزِيْن 
و أَشْعَلَهُ الرُوحَ مِنِّي أَنِيْن ...

أَنَا أَبْكِي ، 
هُوَ دَمْعًا مُصْغِيًا ،
أَسْمَعُ يَثْغُو هُدُوءَ الرَصِيْن ...

يَمْسَحُ وَجْنَتَيَّ 
كَفَّ مَا كُنْتُهُ 
 يُواسِيَ القَلْبَ كَي يَسْتَكِيْن ...

أَنَا هُوَ ، 
رَجُلٌ هَزَمَتْهُ طُفُولَتُهُ
و أَنَا طِفْلٌ أَرَانِيَ مَشْهَدَيْن ...

نَظَرْتَهُ مُشْفِقًا عَلَى نَفْسِي 
هَل أَنْتَ ؛ أَنَا هُنَا ؟
 أَنَا أَيْن ؟  ...

لَنَا رَغْبَةٌ كَيْفَ !؟ ، 
مَاذَا نُرِيْد !؟
أَم لَنَا رُدُودُ فِعْلٍ لِرَغْبَتَيْن !؟ ...

و نَعِيْشُ المَكَانَ مَعًا سَوِيًا !؟
أَوَنَحْيَا الزَمَنَ فِي لَحْظَتيْن !؟ ...

—-

أَنَا آخَرُكَ و لَا أَحَدًا سِوَاك 
نَتَبَادَلُ الأَدْوَارَ حِيْنًا لِحِيْن ...

طِوَالَ الوَقْتِ أَحَدٌ يُرَاقِب الآخَرَ ، بِاعْتِزَالٍ وَحِيْدَيْن ...

—-

مَن أَنْتَ ؟
 لِمَاذَا أَنْتَ هُنَا !؟
 أَنَا فِكْرُ  دِمَاغِكَ ؛ سَجَانُ السَجِيْن ...

و أَنْتَ تَحْمِلُنَا فِي فِكْرَتَيْن 
نَحْنُ الصِرَاعُ لِهُدْنَةٍ ؛ جُنُون ...

05 : 23 AM
December, 23 , 2022

سامي يعقوب . /  فَلَسْطِيْن . 

ليست هناك تعليقات: