من يوميات الفراق اللعين ...
لم تشاء الصدف ان نلتقي مجددا
كان يوم لقائك عيدا وانا متاكدة ان الأعياد تتكرر ولكن لقائك لم ولن يتكرر
نعم كل أدوات النفي قلتها هذا ما جرى ...
لم يشاء القدر ان يسير مع احلامنا فكان تيار احلامنا يمينا والقدر اتجه بعاصفته ورياحه يسارا
اقل لك شيئآ يمر ذكراك ويطرا مخيلتي ويبدا فؤادي يطرق كطرقة الباب المسرعة لشخصا يطارده الخوف وترتجف يداي ودوما يسقط شيء أحمله ،
ان خانتك ذاكرتك قبل أن تغادر المنزل فلا تنسى ساعاتك تضعها تحت الدرج انت هكذا عاداتك غريبة كطريقة جنونك بحبك لي وبنطالك الاسود تضعه فوق السرير وانت تنام في الأرض ولاتنسى ان عطرك ال
اوووو
انا اسفة اننا في فراق ابدي وانت لست انت ربما عطرك قمت بتغيره
ربما ساعاتك قمت بوضعها في إحدى المجرات انا حقا نسيت تفاصيلك واعاهدك انني لن اذكرك ثاني
لماذا! لماذا لا اذكرك أليس انت من أشعل نبض الفؤاد
على يداك وبين اناملك الخشنه السمراء وجدت حرير الوطن وأمانه
وجدت نبضات الحب ونيران الغيرة مشتعلة
انا كنت اليوم في اسعد لحظاتي من افخم الماركت تبضعت
وعدت ابتسم مع أصدقائي ساعات متواصلة
وكانت مزاحات عائلتي لصحالي
وحينما عدت ان انام أود أن ارتمي بين يداك
انا لا اتجرأ ان أخوض جميع معارك الحياة بمفردي
هل من المعقول ان استبدل الوسادة بحنانك!
ظلال حسن/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق