عندما كان الزمان مساعدي
فكانما ربط القضاء ببناني..
والدهر ما ملك لرغباتي
سوى انجازها بهمة وتفاني..
واليوم يعتمل المشيب بمفرقي
وصارت تؤنس خلوتي أحزاني
تذوب أحلامي بموقد أهتي
والدهر بعدم اصطبار بلاني
فالحلم ادبر هاربا وشبت
على وقع الخطى أحزاني.....
ابن الحاضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق