الأربعاء، 19 يوليو 2023

قصيدة تحت عنوان{{عاد الظن وما غاب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{فتحى موافى الجويلي}}


 عاد الظن وما غاب

فتحى موافى الجويلى
صارت دموعي من مقلتي تنهمر
ولما لا وصوت الحزن على الوجه يرتسم
 فرغم المصابرة تري الأجفان من الثقل تنكسر
ما ملكت الكم والكيف  لأغير طباع البشر
حتى ولو تملكت النفس
فكيف أغير من بالخديعة يعتصم
ولولا الشوق ما أعتصرت عيني من الذل
أه من قلب يتوجع من الأمل
وفى وجداني حنين إلى ماض من الآثر
ذاك  علي سلطان  وحكم من  القدر
يغلب الفؤاد  وبالعقل يعتقل
يذهب ما بذكراي  بمعقل الفكر
من بيان ولو فى ظلمة الشك
فيا حنيني ألا ترجلت فلقد فضحت
كل في من شغف
يا لوعة أشتياقي إنتبهي
لقد الهبت كل ما يحتوية الجسد
فكيف بالمرح أبدو وأنا معتزل
وفي ألمآ من كثرة اللهب
إني كمن على المشواة يحترق
مطبوخ بالعشق يمتزج
تكاد روحي من بدني تنخلع
فاض بي الكيل وأنا لا أتنفس
إلا الجلد والسقط
فوراء ندائي  نار بأهدابي تعتصر
أنا من دمر الحب قلاعة 
ونسب الهوي لمن باللهب يغرم
طائر شوقي كلما أرتفع بي يختنق
أهو حر طليق  ولا يدري
أم  بالفخ وبالشباك يقترب
فتحى موافى الجويلي..

ليست هناك تعليقات: