~ غفا نجمهم و توارى
هذا مسار أثرهم بقى
يحاكي
كل الأجيال يحمل خطوات
مجدهم
التاريخ والصفحات القديمة
تعبق بعطر هم الممزوج
بحرف يتعالى
نجمهم ك أشجار
الصفصاف عالي الهمم
يعانق
سماء التاريخ
والجغرافيا ....
يرسم لنا حياتنا كيف نعيش
وكيف نضع تاج مجدهم
على الرؤوس و نتباهى
ما ترك الأجداد
آه أجدادي لقد عصفت
بنا رياح الغرب
تاهت اقدامنا تحت
ظل أقدام الكفر و
أصبحنا
ك سفينة نعارك أمواج البحر
بألف ربان الكل يلهث وراء
المكاسب والولاء
وبحر الغرب يسكنه الموت
والغدر
تبسم الغدر ونحن لم نمضي
بعيداً
كل القوافل مكبلة قلوبها
محملة به
تشتت إنهيار عمّا الأفكار
وكل الرؤى ضبابية
و بين صخور بحر الظلم
ومخالب الغرب
أصوات تئن خلف مشانق
الحناجر..؟
التى كمّمها الغرب بدسائس
والفتن
و أصبحت حياتنا كتاب
تلفه الكآبة
وماتت الأغنيات اختبأت ورى
جبل الجثث وأنهار من الدماء
تسكنها غربان الكهوف
المظلمة الحزينة
وصار الزمان قطاراً
بطيئاً يسير بلا غاية
ونمت كل الحدائق بزهور
الخيانة
وصار تاريخنا مجلّل بالعار
ضايع الهوية
وصارت المقابر أكبر أعمار
وتزهق الاروح
آخر الأنفاس في وجل
يسكنها لغد مجهول.
_زيان معيلبي (أبا أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق