ماذا ياترى اجبتها
رميتها بسهم الوداد تمدنا
عانقتها من فرط الفزع
اني اراكم بالقرب مني
ماذا برأيكم ما هذا الهلع
جادلتها كي نمضي معا
اشاطرها الود حرفي وقع
على اشلائها تناثر ماجدا
عطر ارجاءها بوح السجع
ما رأيكم برفقتي تمكنا قد
هطل من عنقها نبضي ورجع
فأحدث في داخلي زوبعة
أنى احاول جاهدا ان لا اقع
قد استقى الاحساس منها..
اي جمال من تكوينها سطع
اما انا فلهفي وكيف لقاءها
غرد في ارجاءها الولع
كم لطيفها اتوق وامضي مجددا
احاورها كيف السبيل ان يرتفع
ذاك الاصيل فيها يبقى متواصلا
كم لشتـنها الاغراء رابي والدلع
أخبرها أنى بدونها أبقي فاقدا
سبل الاقبال ولهيبتها اتطلع
قد يراق التعبير هكذا وسائحا
ولكل شجون اقض المضجع
فأعينيني كي اراكي باسمتا
ولارتقائك اتشابك واتربع
فخذي مني حبل المودة قادما
كي اراك كنجم في سمائي يلمع
رياض النقاء
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق