وقلتُ لها حين تمدى دلالها
وحسنُها متوهجٌ يشفعُ لها
اميرتي هلا تَجدي بمقتلي
امٌ تَشفعَ ان يبرَها أبنها
الموتُ اهون في وصالكِ انني
قد رمتُ ابغِ من عيونكِ سؤلها
انا ابنكِ المقتول فيكِ بلا رجا
وَهماً بهِ تبني القلوبُ خيالها
وحباً لهُ باتَ التصورُ يجتبي
من عيونِ الوجد احلى سيولها
تَجاذبت طرفَ الحديث مودةً
فيهِ انتهينا لموعدٍ بميولها
قالت لقاءنا في المساء تنهداً
حتى يفيئ الحبُ فينا والنها
تقصُ نغماتُ الحروفِ حديثنا
فنجانُ من فيضِ الغرامِ يضمها
على وهجِ أمالِ المغيبِ تمايلت
تغيثُ حضوراً يكتمل فيهِ الزُها
حلَّ المساءُ حين منها تناثرث
حباتُ لؤلؤ من بريق عيونها
لملمتُ منها ما يحيط سعادتي
ووثبتُ اطلبُ أرتجي امالها
مليكتي والسهرُ ارق مقلتي
والوجدُ ابلى مهجتي يغتالها
هلا وهبتي للبقا منكِ الحياة
فيهِ ترفرفُ حرةً ارواحُها
عبد الكناني
الخميس ٢٧ /٧ / ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق