- يضحكُ الوردُ -
يضحكُ االوردُ
حينَ تُشرقُ شمسُكِ
وتخجلُ قطراتُ الندى
ويمضي النهارُ مسرعاً
خلفَ المدى
يا بُشرى أيامي حينَ ألقاكِ
ويخطُّ عينيكِ الأثمدَ
رحلَتْ أشواقي نحو ربيعكِ
وبئرُ حرماني
لم يكنْ يوماً أسودَ
وأحلامي على قارعةِ الطريقِ
تركتُها تداعبُ النسائمَ
منكِ والفرقدَ
وبحورُ أغرقَتْ كلماتي
وأمواجُ صيفي أحرقتْ
الكتبَ والمقعدَ
يا وردةً
ملأَ الغديرَ عطرُها
واستوطنَ القلبُ في ليلِها
واخضوضرت الفَدفَدَ
ويا صُحبةً في فجرِها
يضحكُ سامرٌ
وفي عينيهِ سواها
لن يوجدَ
صفوح صادق-فلسطين
٢٤-٧-٢٠٢٣.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق