(َ((احرف كانها المطر))))
يَا أَيُّهَا النَّازِلُ فِي المرابد وَآت
كَم اتوق وُجِدَا لشذى السَّفَر
صَوْت التَّلَاقِي وَالشِّفَاه تغري
قَدْ كَتَبَ الْحَرْف باعتناء آنى يَهْجُر
حَذَّر لَشَدِيدٌ الانبجاس والروي
واحيط بِنَا يالعذاباتي وَالْخَطَر
وَعَنَاء الصَّدَح فِي كُرُبَات تثري
يُكَاشِف عَن غَمَام لَهْفتِي الماطر
اجانبك إلَى تِلْقائِيٌّ وعطرك غُرِّي
أُسْرِيَ فِي وتينك غَالِبًا كالعاطر
رَدَّنِي إِلَيْكَ فِي مَنَاهِل الرَّدّ وياقبسي
اجادلك فَرَحًا أَتَدْرِي كَم أَنْت فَأَخَّر
يالضياء جَمَالُك أَتَعَلَّم ويزدد شَوْقِي
إلَى تلقائك غَطَّى الْغَمَام وَحِبُّك الْمَطَر
تَعَالَ إلَى روائعك حَيْث أَنْت ونهرك جَرْي
ابادلك الْحَرْف واسقل شعورك السَّاحِر
قَرُب مُجَدَّدًا وبادلني حَرَكَات الاحرفي
وَبُثَّ فِي أَقْطَارِ الْقَصَائِد مَكْنُون الْخَاطِر
ثُمّ مجدداااا . . . .
ياليتك اسعفتني بِمَا تُحْمَلُ ويالروعتي
اُكْتُب بِاعْتِنَاء إلَى صَدَى اللِّقَاء وَالْقُرْب
اشْتَدّ إلَى الِانْتِقَاء مِن حرفك ياملهمي
كَم يَرْتَقِي الانْتِمَاءُ إِلَى فَيْض الْمُحِبّ
وَعَبَّر بعبير الْأَقْطَار يَمْتَصّ رَحِيقٌ أَزْهَرِي
يُعَانِق الِاكْتِفَاء وَلَا اكْتِفَاء فحسك جَذَب
ثَمَّ يَا أَنْت ياانا . . .
فَاسْمَعْ مِنّي الِاعْتِبَار أَرْوِي مَحَبَّتِي
هَلْ يَجْرِي فِي اوصالك سِحْرٌ الْقُطْب
وحقك فشعورك يَسْرِي فِي عباراتي
فاقطف مِنْك لَهْف الِاعْتِبَار وَاقْتَرِب
ثُمّ الِاعْتِنَاء بفكرا . . . . .
ولازال الْحَرْفِ فِي قصائدك يامحبتي
حَتَّى يطاح بِشَدِيد الْمِلَل فَلَك اُكْتُب
أَتَدْرِي كَم اتوق إلَى مبارزتك بسفني
فَأَنْت اشرعتي وجهتك إلَى حَيْثُ الْحَبّ
رِيَاض النَّقَاء
الْعِرَاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق