~شاخ الحلم.....
من حوائط الوجع تصرح
الحروف تلوح للشمس
تخاطب الريح
هل مايزال أمل في بحر العدم
هل مايزال في جعبتك
رسائل تهدهد بها على تجاعيد
الشقاء نحن لا فرق بيننا كلانا
في الدمع نغرق سواء...
وأنا مازلت ارتق جراح المسير
مازلت أبني أعشاش
من قش الغريب....
لم أعد أرتب الأشياء والأحلام
على رفوف الأماني
أسرق الفرحة من فم الشقاء
لم أعد أشتري البسمة من شفاه
شاخ حلمها يحرقها الهجير
ويزرع الخوف في طريق العصافير
حين تغني لشمس أحزانها
كم من الصمت مضى
و احلامنا تسكن البعيد
مهربة من دفاترنا يسكنها فقط
الدمع جرحا!؟
يا لرعونة الندم وهو يحاور
الدموع ب المقل ويربت على الجرح
لعله يندمل لعله يطيب يندمل.
_زيان معيلبي (أبا أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق