ما ذنب الروح
فتحى موافى الجويلي
من جزأ الحب فتصاعدت منه لهفة تناديني
تتمرد علي أتشوقني فلما تتركني لزهاميري
لا أجد من يحتويني
أسير بخفة تحملني
قبل إنحناء تجاويفي
رغم الحراق سلامآ يسكن جوانبي
أهي تستهديني أم تكسر مجاديفي
خذيني إليك وبداخلك داويني
أحمليني بخفة النبضات لا تافقديني
بفؤادك لن يغيب وعي
فلا بالقلق تشعريني
أكذبت لو قلت قهوتي
ما زالت تناديني
أتشبعني فلما لا تاسقيني
نفسي من الخجل تشتاكيني
باهتة تلك الأماني
تدركني لتعايرني
أم لتحطم معاذيري
حائر بين وسادتي وحلمي
تهدهدني أحلامي
وتدثرني افعالي
فأخلد لأرى مستحيلي
ويجلدني ذاتي لصمت فؤادي
أمن الفرحة أم من الرأفة يبكيني
لن أتخلى عن نفسي
ولتبقي مشاعري معي لوحدي
ولتعد روحي لجواري
وليجمعني بها قلقي ثم خوفي
ليحدثني بخشوع ويطارد شبح ظلي
فتحى موافى الجويلي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق