جنون،،،
يا للجنون الماتع كيف تولد المشاعر في رحم الغياب ترضع الدهشة تلتهم السراب تسبق الريح وهي تحبو تنثر فينا بوله كبرياء الحضور تعانق دون مساس عبق الاقحوان الذي يعبق من نجمة منسية على دروب العشق القديمة تلهو بصور القلوب وتعاتب الهائمين وترسم على وجنة اللاوجود البريئة هذا حبيبي وترسل عطرها المضمخ بذرات الازل تلاطف ترب القمر المبعثر تحنو عليه فب إغفاءة بكر فينبجس قمرا من جنون يلملم سماوات الوله في شامتين تتسلى أنامله الغضة بمسبحة القلوب ساعة غسق في إنتظار إكتمال المحاق...
ابن الحاضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق