قصيدة مبتورة....
ياقاتلي إن روحي لم تنم أبداً
إن اشتياقي بلا كف ولا عللّي..
ياعاذلي قد غدت ذكراكَ لي حُلُما
تجري مدامع حرفي عندها ظللّي..
إنّي التي حُرقت في عشقها يدها
أضحت بمفردها تأوي بلا أملِ..
ماعدت أخشى نزيفاً سال في كبدي
ماعدت أقوى على الإسكات من قبلي
ياعاذلي مالنا ، نال الأسى لغتي
رفقا بحالٍ أعادت أسطر الكسلِ
كنّا هنا ذات يومٍ نلتقي شجناً
نخفي أنيناً بهِ استنزفت لي رسلي
زاحمت أفكار لحنٍ خالف الوترَ
حتّى الأغاني غدت ضربا من المللِ
فجّر سطوري إذا أحببت قافيتي
واعلن عليهم حداداً وأرتدي جملي
خمسون عاماً مضت والهمّ يعصرُني
والهمّ ينتابنني والسّهد في مقلي.
اطياف الخفاجي
بحر البسيط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق