~رهان مع الموت ~
وحدى مرتحل
على رصيف جراحي
أحمل وشم أحزان
الحياة
تتحاور معي نظرات
هؤلاء
البؤساء..
في الصمت....
طويل!
هؤلاء
الباحثين عن ابتسامة
في زمن يسكن
فصوله
الموت...
أرى وجوههم تندب
حظها الذي خانته تلك
الفصول...
وراح يقتات حياته
من عهر الليالي
المتمردة
يحمل جمر
الحياة...
أنا لا زلت أنتظر غيثا
يغسل مرارة الأيام
لتعود
الشمس تشرق
على أرضي من
جديد...
أنا الذي جبت تلك القرى
ورايت دمعها ينزف
وجعا
و آمالهم تنتحر على
شرفات كل
المساء
أجسامها ترتجف تغزل
الصبر فلا لها غيِرهُ
معين.....
أنا الذي أبكي مع تلك
القلوب الصغيرة التي
هشمتها الجروح
في بداياتها....
وهي لا تزال
تعانق الموت في فرح!
_زيان معيلبي (أبا ايوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق