مسافرة
سافرت بلا طائرة او حتى قطار
فانا مازلت في الدار بلاعنوان انتظر القرار، غرقت في بحور الثواني والدقائق وفاتتني اجمل اللحظات التي ربما افرح بهن
فتمردت على قوانين الحياة وعاندتها بجنون انثى ابت ان تسافر مع الحبيب، وعلى اوتار الحب سقط كل العاشقين وفي الغياب فقط رأيت الظل منه
سرت امام شرودي وهاجمتني الافكار بعضها احلام خجولة ومنها تمشي على عجل فتراجعت خطواتي وهي تبحث عن الحلم في شاطئ العاشقين لعلها تجد ظالتها في محطتها الاخيرة بين اروقة الطريق ستهدأ عاصفتي وان كانت القلوب خاوية ومن الصعب نجد الحب
ف سأسقي قلبي ودا ووردا
قلمي شيماء الكعبي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق