أنشودة الشعر للغواني
قصيدة عمودية موزونة على البحر الوافر
سماع الشعر أهوى و الأغاني ــــــــ و كم أهوى مجالسة الغواني
قديما كنت ألهو من جديد ـــــــــ ربيع الشعر مبتهجا أتاني
قريبا منه أشدو أو بعيدا ـــــــــ و يسمعني سعيدا كم يراني
أتاني الشعر مزدهرا فماذا ـــــــــ بغمرته أقول له عساني
أراه معي نشيد الصبح يشدو ــــــــ تُراني مثله ماذا دهاني
و أعرف من بلاغته المباني ــــــــ و أعرف من يعاني و المعاني
،،،،،،
أتاني الشعر مبتهلا أتاني ــــــــ إلى صدر حنون قد دعاني
و يهوى أن يراني بالعيان ــــــــ و في سخط فلا يرضى هواني
غدا أنشودة شعري المقفى ـــــــــ و يرقى بالأماني و الأغاني
و أطربني و أعجبني فلما ــــــــ علا بالفن و الإبداع شاني
أتاني بالبلاغة والبيان ــــــــ و ينطق من فصاحته لساني
،،،،،،،
أتاني الرائح الغادي أتاني ــــــــ و من كل المشارب قد سقاني
بميلاد القريحة صار حلوا ـــــــــ و عذبا ما سباه فقد سباني
بميعاد السليقة بان حرا ـــــــــ يرى ما في المعاني من يعاني
أتاني الشعر منتظم المباني ــــــــ مع التبيان لم أنكر بياني
و يُهدى بالأغاني للغواني ــــــــ و يحسب بالدقائق و الثواني
رماني في أتون من زماني ــــــــ به قد كان تحقيق الأماني
،،،،،،،
به تحلو الحياة و ما شجاه ــــــــ بهذا الملتقى الراقي شجاني
يجيء الشعر مقتضبا مصاغا ــــــــ و في عمل و علم بالتفاني
و لم يشبع كطفل من حناني ــــــــ و نابعة جِناني من جَناني
و تعجبني بطرح الشعر نفسي ــــــــ أنا الثاني أرى و أنا الأناني
عجيبا مثل سحر قد أتاني ــــــــ و من رأسي سرى و إلى بناني
أرى كل العجائب من زماني ـــــــــ فهل أبقى تُراني في مكاني
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق