~تَرَانِيمُ المَسَاء
عَلَى أَعْتَابِ الْمَسَاءِ
يَتَرَاقَّصُ الْحَنِينُ
وَيَهْمِسُ
فِي الرُّوحِ
أَنْغَامُهُ
يَدِبُّ الْفَرَحُ فِي ثَنَايَا
انْفَاسِي تُدَاعِبُ فراشات
الحلم صَمْتِي
وَهُوَ يَسْتَمْتِعُ
بِالْغُرُوبِ....
يُخَاطِبُ طَيْفَكَ
وَذَاكَ الْخَيَالُ الَّذِي
يُدَاعِبُ هَذَا الْمَسَاءَ
احْسَاسِي
وَشَوَشَاتٌ
أَحْلَامِي وَهِيَ تُعَانِقُ
الْغُرُوبِ فِي قَلْبِ
الضِّيَاءِ.....
يَتَمَلّكُهَا بَعْضُ الْحَنِينِ
وَشَيْئًا مِنْ الْخَجَلِ..
يَصْحُو مارد الْحَبّ
مِنْ الِاعْمَاقِ..
يَصْرُخُ انًّا هُنَا مَازَلْتُ
امْتَلَكَ كُلَّ الْقُلُوبِ
ازْرَعْ مِسَاحَتَهَا
حَبّا وَمَرَحًا مَعَ كُلِّ لَيْلٍ.
_زيان معيلبي (ابا أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق