السبت، 19 أغسطس 2023

قصيدة تحت عنوان{{سَبَّل عُيُونُه}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{سامي يعقوب}}


 الكِتَابَة ُ بِأَبْجَدِيَةٍ ثُنَائِيَةِ التَرقِيْم :


( سَبَّل عُيُونُه ) .

عَلَى حُدُودِ المَوت
أَزْهَرَت تيُولُيِبَةٌ حَمِرَاء
و المَوتُ يَنَامُ تَحِتَ الرُخَامِ بِاطْمِئنَان
و العَاطِلُونَ عَن العَمَلِ يَحْتَسُونَ الشَايَ فِي المَقْهَى 
و أَنَا الوَحِيْدُ تَائِهًا أَبْحَثُ عَن أَمَل
سَقَطَت يَدِيَ اليُمْنَى بَيِنَ الحَشَائِش
و الصَدَى يُنَادِيْنِيَ التَقِطهَا
و الصَمْتُ فِي بَحَةِ الكَلَامِ بَائِن
و الظَلَامُ فِي وَقِتِ الظَهُيْرَةِ لَا يُرَى
لُلعُمَاةُ و لُلجَمِبِعُ النِيَام
غِربَانْ تَنِعِقُ فِي أُذُنَي الصَمَم
و الحَرفُ أَبْكَمٌ عَلَى لِسَانِ الكَلَام
و الشَامُ مَا زَالَت تَئُنُ مِن عَدِيْدِ الرِمَاح
مَادَا فَالَ آخِرُ المَوتٍى بِابِتُسَام
اسِتَيْقُظُ بِقُربِيَ إِنَهُ وَقْتُ الفَرَح
فَالبِلَادُ مَغْمُورَةٌ بِالصَحِكَات
و زَغَارِيْدُ زَفَةِ الشَهِيْد
فِي القُدْسِ فِي بَغْدَادَ فِي اليَمَن البَعِيْد 
( سَبَّل عُيُونُهُ و مَد ايْدُه يِحَنَونُهُ )
إِنَّ اليَومَ عِيْدٌ
و تَسْرِي مَعَ الهَوَاءِ نَحِيْبُ أًمِهِ الثَكْلَى
و أَهَازِيْجُ الفَرَحِ تُدَوِّي خَلْفَ الهِضَاب
و الأَوطَانُ غَيَرَت مَلَابِسَهَا
إِنَّ اليَومَ عِيْدٌ
أِنَّ اليَومَ عِيْد . 

سامي يعقوب .  /  فَلَسْطِين .

ليست هناك تعليقات: