الثلاثاء، 15 أغسطس 2023

قصة تحت عنوان {{نحو الجحيم الأبدي}} بقلم الكاتبة القاصّة العراقية القديرة الأستاذة {{ظلال حسن}}


نحو الجحيم الأبدي 

على ضفاف نهر دجلة  هنالك قصر أقصى ماتتمناه الفتيات ان توطى قدمهن عتبه القصر 
يتكون هذا القصر من   ثلاث ابواب الباب الاول مدخل للقصر والباب الثاتي خلفي والباب الثالث في الجانب الايمن  ويحيط القصر سور عال جدا  واعمده شاهقه وكثيرة 
واشجار معمره وانواع الزهور والورود من كل بلد فيه نوع 
اما في داخل القصر هنالك غرف متتعدة وصالة واسعة وتلحق في سمائها ثريا كبيرة ذات إضاءة تعكس الكرستال  فيها  وديوان كبير وعدة مطابخ وحدائق خارجية تحيط بالقصر وشرف كثيرة تطلع على نهر دجلة من يقف فيها كأنه بين الامواج ونفحات القصر تدل على نظافة القصر واهتمام اهله فيه وتبنى البيوت على الاطمئنان الذي يسري في أرواح الأشخاص وليس في الاعمده 
تسكن في هذا القصر عائلة مرموقة سعيدة وتعي في دفئ الامان وحنان الوالدين وتضمهم جناحي الرحمة وتسعى العائلة للتمسك ببعضهم  والتقدم في حياتهم 
  متكونة من
 الاب علي رجل يتراوح عمرة  من ٤٥الى ٤٦ سنه هو رجل  شجاع ثري جدا كريم 
  متزوج طويل القامه اسمر البشرة كثيف شعره 
صوته فيه نبرة خشنه  وسيم جدا في خدة الايسر خال اسود داكن يتميز بها له الكلمة بين الناس وله الهيبة بين اولاده   والأم علياء أنثى سلسه الطبع يتراوح عمرها ٤٤الى ٤٥ لكن ملامح الكبر تاخذ عليها  يداها فيها تجاعيد ووجها طيات العمر وهموم الدنيا تزينها حنطاويه البشرة متوسطه القامة عينها صغيره ثغرها صغير شعرها اسود قان وقصير امراءة جميلة لسان لكنها ليست بجمال فائق في الملامح انها ربت منزل مدبرة لكنها تتصف بالبخل عكس علي زوجها كان يتصف بالكرم لديهم ولدان رعد وسعد وابنتان  هدى و ومريم

كان رعد الولد الأكبر يكنى ابيه باسمه (ابا رعد) 
كان شاب وسيما متزن ولكن كان كثير التدخين كثير التبذير 
يعمل أعمال حره لكنه يحمل صفه الشخص المحبوب بين اقرانه 
حتى  ساقه العشق الى فتاه يتيمه الام تدعى بساجده  وكانت ساجده  تمتلك اخوه واخوات ولكن من غير ام وهي ايضا عشقته وهي فتاه وديعه دوما يراودها الحزن والحنين الى والدتها كونها تفتقد حنان امها حينما ترى ان زوجه ابيها تهتم بتفاصيل أولادها  واصابتها دوامه الفقدان فكلما ترى امراءة تقول لها امي وتركض مسرعتنا  نحونا  وترتطم بالحقيقة انها ليست امها حتى ذات يوم لملم شتات حزنها عشيقها رعد  وجعلها أميرة في منزلهم وعاشوا في قصف السعادة ولكن ينقصه تغريدات الاطفال هي لم تنجب ابدا اما الولد الثاني سعد كان وجوده كالنسمه ويتراوح عمره بين الرابعة عشر الى الخامسه عشر طالب مهتم في دراسته ،اما الفتيات 
هدى ومريم يحملن صفات التشابه والهدوء والملامح البريئه طويلات القامه  شعرهم كالحرير تتراوح أعمارهم في العشرينات 
ولهم كلمه كابيهم تعلوا احيانا على سعد ورعد يتميزون  بالذكاء العالي  والعقول الراجحه  ذات نهى واهتموا بالدراسه وحصلوا على وضائف تليق بهم 
حتى أتى النصيب فجعلهم في منزل واحدا حتى تزوجا شقيقين  
وكانتا سعيدتين وانجبت كل منهم عده أطفال يعيشا في استقرار عال فالمراءه التي تمتلك ذكاء تجعل بيتها ممتلاء بالهدوء والحنان هكذا عمت حياتهم بالاستقرار .
حدث ان تتفتل هدى في أنحاء بيتها وعي تستمع للتلفاز خبرا يلعن
ان يوم الخميس قررت الدوله منح الرواتب يوم الأحد القادم 
وحتى يوم الأربعاء لم تمنح الدولة راتبا لأي موظف والسبب عجزا في ميزانية الدولة لذالك استعدت الدولة عدد من الأثرياء لسد حاجة الموظفين وعلى رأسهم  علي والد رعد نظرا لثرائه المفرط في يوم التالي قالت هدى مازحا متباهيه أمام الموظفين لو أعلم أن الدولة استلفت مبلغا من والدي لتغطية تقص الأموال وصرف الرواتب  لقمت باخذ راتبي من والدي لهذا الشهر  .
الفصل الثاتي 
ياتي ابو رعد  كل مساء يحمل أكياس من أشهى الأكلات  والعاب والهدايا التي يفاجئ بها زوجته وتحزن ولاتفرح حينما يفاجئنها وتقول له بنبرة لو قمنا بخذر هذا المال افضل من اسرافه ويامر زوجته علياء بأن تعطي قليل من ما أتى به الى الفقراء والجيران وهي تعطي قطعه واحده لكل منزل  ويقومون بتقديم الشكر  في الشارع ويقولون له شكرا عل  هذه القطعه  ويعود الى المنزل غاضبا لقله ما تقوم باعطاءه زوجته ويؤنبها ويزجرها ويبوخها ويصرخ يصوت مرتفع في وجهها انت جدا بخيله وتقول بهدوء كلا  هذا تبذير .وفي المساء أحبت ان تلاطف ماحدث في الصباح فقالت له لماذا لانختار ل سعد ابنه الفلاح الذي عندنا انها فتاه صغيره ولكن في غايه الجمال قال لها سوف أراها واكلم والدها يحدث خيرا وفي الصباح دعوت  الفلاح قام الفلاح في حوار داخلي  مفزعا انا اليوم ليس علمي  انا في اجازة لماذا دعاني ابو رعد ذهب وهو قلقا ويردد في نفسه انا اليوم لاحتوي أطفالي وانجزت عملي الامس مالذي يريده مني  حتى وصل وطرق باب المنزل فقال له بابتسامه كيف حالك اجلس لنتكلم  هل راتبك مني يكفيك ؟ فقلت له ميسور الحال 
واثناء حوارنا عن الأشجار وتقليمها  وزرع الورود وانواعها ونحن نسير في ارجاء الخمائل أتت مسرعا ابنتي الصغيرة تنادي ابي ابي وتتنهد فقال لها أهدأ وكان العرق يصب من جبينها كأنه حبات لؤلؤة انحدرت  وخدريها ورديه وثغرها  كالخاتم وشعرها ذهبي  كأنه خيوط سلاسل الشمس وعينها الخضاروتين لامعتين كبيرتين  وقصيره القامه جسمها يحمل لحما ولكن لها قد وعراقية الاطراف روميه الحشا خزاعية الاسنان  بيضاء شقراء ووضعت يداها على جبينها لتحجب الشمس وترى والدها فقالت ابي وصمتت  فقال مابك قالت  لايوجد لنا اي شيء للطعام اجلب لنا معك ولو خبرا  . اجيبها بابتسامه وقال لها انصرفي وانا ساجلب لكم كل ماتريدين  رحلت وعينان ابو رعد  تلاحقعا وقلبه يخفق بالحب والتملك لها فوضعها  في راسة زوجه له بدلا من ابنه سعد فقال لابيها دعيتك لاقول لك انني سأكون في المساء عندك لنحتسي الشاي او القهوة او العصير ممازحا له حتى ولو قدح ماء  وبدأ الفلاح ياخذه القلق لماذا دعاني ومن ثم لم يكلمني بشيء وبعدها يريد زيارتنا وهو كل مدري ولم يقوم بزيارتها اممكن ان كلام سحر طفلتي اثر فيه ياللهي..
حل السماء ببطئ وعلى رسله طرق الباب بفؤاده  محمله بالهدايا والحلوى وكل ماطاب ولذ ومل ماتحتاج العائلة 
قال له هذا لاطفالك ولي طلب عندك ...
اريد ابنتك التي رأيتها في الصباح زوجته لي معتززته مكرمه 
لاجعلها ملكة على عرش القصر وفؤادي ولكي لاتسافر بأنك فلاح وتصبح جزء منا 
دون أي تردد وضع يداه بيده وقال إنني موافق وبارك الله في زواجكما وغادر ابو رعد منقلب  السحر على الساحر .
لاتوجد امراءة غير جميلة في كل امراءة شيء ما يميزها عن غيرها هنالك طيبة قلب تحتوي بدفى حنانها وهنالك جمال الروح يغطي جمال شكلها

حلت لعنة الصباح على علياء
انها صباح المساء حيث بدأ الظلام يتسلل إلى القصر حيث جاء بعد أن تكون من المفترض كان رعد الولد الأكبر يكنى ابيه باسمه (ابا رعد) 
كان شاب وسيما متزن ولكن كان كثير التدخين كثير التبذير 
يعمل أعمال حره لكنه يحمل صفه الشخص المحبوب بين اقرانه 
حتى  ساقه العشق الى فتاه يتيمه الام تدعى بساجده  وكانت ساجده  تمتلك اخوه واخوات ولكن من غير ام وهي ايضا عشقته وهي فتاه وديعه دوما يراودها الحزن والحنين الى والدتها كونها تفتقد حنان امها حينما ترى ان زوجه ابيها تهتم بتفاصيل أولادها  واصابتها دوامه الفقدان فكلما ترى امراءة تقول لها امي وتركض مسرعتنا  نحونا  وترتطم بالحقيقة انها ليست امها حتى ذات يوم لملم شتات حزنها عشيقها رعد  وجعلها أميرة في منزلهم وعاشوا في قصف السعادة ولكن ينقصه تغريدات الاطفال هي لم تنجب ابدا اما الولد الثاني سعد كان وجوده كالنسمه ويتراوح عمره بين الرابعة عشر الى الخامسه عشر طالب مهتم في دراسته ،والفتيات 
هدى ومريم يحملن صفات التشابه والهدوء والملامح البريئه طويلات القامه  شعرهم كالحرير تتراوح أعمارهم في العشرينات 
ولهم كلمه كابيهم تعلوا احيانا على سعد ورعد يميزن بالذكاء العالي واهتموا بالدراسه وحصلوا على وضائف تليق بهم 
حتى أتى النصيب فجعلهم في منزل واحدا حتى تزوجا شقيقين  
وكانتا سعيدتين وانجبت كل منهم عده أطفال يعيشا في استقرار عال فالمراءه التي تمتلك ذكاء تجعل بيتها ممتلاء بالهدوء والحنان هكذا عمت حياتهم بالاستقرار .
حدث ان تتفتل هدى في أنحاء بيتها وعي تستمع للتلفاز خبرا يلعن
ان يوم الخميس قررت الدوله منح الرواتب يوم الأحد القادم 
وحتى يوم الأربعاء لم تمنح الدولة راتبا لأي موظف والسبب عجزا في ميزانية الدولة لذالك استعدت الدولة عدد من الأثرياء لسد حاجة الموظفين وعلى رأسهم  علي والد رعد نظرا لثرائه المفرط في يوم التالي قالت هدى مازحا متباهيه أمام الموظفين لو أعلم أن الدولة استلفت مبلغا من والدي لتغطية تقص الأموال وصرف الرواتب  لقمت باخذ راتبي من والدي لهذا الشهر  .
الفصل الثاتي 
ياتي ابو رعد  كل مساء يحمل أكياس من أشهى الأكلات  والعاب والهدايا التي يفاجئ بها زوجته وتحزن ولاتفرح حينما يفاجئنها وتقول له بنبرة لو قمنا بخذر هذا المال افضل من اسرافه ويامر زوجته علياء بأن تعطي قليل من ما أتى به الى الفقراء والجيران وهي تعطي قطعه واحده لكل منزل  ويقومون بتقديم الشكر  في الشارع ويقولون له شكرا عل  هذه القطعه  ويعود الى المنزل غاضبا لقله ما تقوم باعطاءه زوجته ويؤنبها ويزجرها ويبوخها ويصرخ يصوت مرتفع في وجهها انت جدا بخيله وتقول بهدوء كلا  هذا تبذير .وفي المساء أحبت ان تلاطف ماحدث في الصباح فقالت له لماذا لانختار ل سعد ابنه الفلاح الذي عندنا انها فتاه صغيره ولكن في غايه الجمال قال لها سوف أراها واكلم والدها يحدث خيرا وفي الصباح دعوت  الفلاح قام الفلاح في حوار داخلي  مفزعا انا اليوم ليس علمي  انا في اجازة لماذا دعاني ابو رعد ذهب وهو قلقا ويردد في نفسه انا اليوم لاحتوي أطفالي وانجزت عملي الامس مالذي يريده مني  حتى وصل وطرق باب المنزل فقال له بابتسامه كيف حالك اجلس لنتكلم  هل راتبك مني يكفيك ؟ فقلت له ميسور الحال 
واثناء حوارنا عن الأشجار وتقليمها  وزرع الورود وانواعها ونحن نسير في ارجاء الخمائل أتت مسرعا ابنتي الصغيرة تنادي ابي ابي وتتنهد فقال لها أهدأ وكان العرق يصب من جبينها كأنه حبات لؤلؤة انحدرت  وخدريها ورديه وثغرها  كالخاتم وشعرها ذهبي  كأنه خيوط سلاسل الشمس وعينها الخضاروتين لامعتين كبيرتين  وقصيره القامه جسمها يحمل لحما ولكن لها قد وعراقية الاطراف روميه الحشا خزاعية الاسنان  بيضاء شقراء ووضعت يداها على جبينها لتحجب الشمس وترى والدها فقالت ابي وصمتت  فقال مابك قالت  لايوجد لنا اي شيء للطعام اجلب لنا معك ولو خبرا  . اجيبها بابتسامه وقال لها انصرفي وانا ساجلب لكم كل ماتريدين  رحلت وعينان ابو رعد  تلاحقعا وقلبه يخفق بالحب والتملك لها فوضعها  في راسة زوجه له بدلا من ابنه سعد فقال لابيها دعيتك لاقول لك انني سأكون في المساء عندك لنحتسي الشاي او القهوة او العصير ممازحا له حتى ولو قدح ماء  وبدأ الفلاح ياخذه القلق لماذا دعاني ومن ثم لم يكلمني بشيء وبعدها يريد زيارتنا وهو كل مدري ولم يقوم بزيارتها اممكن ان كلام سحر طفلتي اثر فيه ياللهي..
حل السماء ببطئ وعلى رسله طرق الباب بفؤاده  محمله بالهدايا والحلوى وكل ماطاب ولذ ومل ماتحتاج العائلة 
قال له هذا لاطفالك ولي طلب عندك ...
اريد ابنتك التي رأيتها في الصباح زوجته لي معتززته مكرمه 
لاجعلها ملكة على عرش القصر وعلى عرش فؤادي ولكي لاتسافر بأنك فلاح وتصبح جزء منا 
دون أي تردد وضع يداه بيده وقال إنني موافق وبارك الله في زواجكما وغادر ابو رعد منقلب  السحر على الساحر  .

لاتوجد امراءة غير جميلة في كل امراءة شيء ما يميزها عن غيرها هنالك طيبة قلب تحتوي بدفى حنانها وهنالك جمال الروح يغطي جمال شكلها  ذهب الاب إلى سحر يا ابنتي ياللهول انها صغيره ماذا سأقول لها ... كيف كيف كيف نعم يا أبي لاشيء يا صغيرتي رحلت قليلا وبدأ التوتر يلازمني حتى قلت لها سحر انت غدا ستذهبين لبيت العم علي ابا رعد وتصبحين في منزلهم تاكلين وتلعبين وهم ايضا عائلتكِ قالت بكل برود اجل با ابي ماترغب به سيحصل وهل سااخذ لعبتي معي اجبتها بكل سرور نعم بالتأكيد ومتى أعود قلت لها لن تعودي نحن من نزورك وتزورينه والعم علي سيقوم باعطائك كل احتياجاتك وتكونين زوجه له كمثلي  انا وامك قالت حسنا يا ابي
فرحت جدا لسلاسه الامر 

حل الصباح وأتى العم علي بياسمين وكان وجهه مشربا بالحمرة  من الفرح فقلت له ياريس عروستك جاهزة واخرجت  كالشمس سحر وهو ثغره تملئه ابتسامه جدا جميلة واثنى علي الشكر والتقدير والاحترام وأتى معه شيخا وعقد القرآن  وذهب واخذ معه سحر طفلتي الجميلة 
هنا حدثت الصدمه لكل العائلة وكانت علياء اكثر صدمه من زواج من كان حبها وأب لاولادها وخيانته لها أمام عيناها ولكن صدمتها انها كانت تخطط تكون سحر زوجه لابنها وهي من أخبرته في ذلك صرررخت في وجهه قائلة هذا زواج فاشل فهذه الفتاه لاتناسبك انها أصغر من هدى ومريم كييف فعلت هذا اما انها لاتناسبك باي شيء فارق العمر والمستوى المعيشي وكيف كيف كيف لماااذا فعلت هذا بصوت غاضب ومرتفع يصحبه الدموع والصراخ مشحونا بتأشيرات  في يداها غريبة لماذا كيف سأتركك ترحل لغيري انا انا هنا جلست على الارض باكيه مستغربه  مذكرته اياه انا بماذا كان تقصيري اتجاهك طيله حياتك كنت الاخت والزوجه والأم والمربية  انا من اجعلك تبتسم انا من جعلتك ملك للقصر انا من كنت عمود يستند إليه المنزل انا من أنجبت لك أطفال جعلوا لك كيان وشان انا من جعلتك ملك لفؤادي وليس فقط للقصر اتعلم شيء اانني احترق الان جاء وتقرب مني وحاول ان يهدئني  رميت يداي نحوه وجعلته يبتعد عني ابتعد انت لها من الان اتركني هنا كانت الدنيا سوداء اما الان فأنا تخليت عنك كما تخليت عني انت ...
استمر الوضع عده شهور وانا اتألم ولكن الحقيقة لايوجد فيها مهرب وتدخل الأقارب والاصدقاء والأهل وكل المحبين على بقاء هذه الأسرة والحفاظ على استمرارها 
وبعد حقبه من الزمن توضح لي ان هذه الفتاه فتاه هادئة مسالمه محبه ذات قلبا طيب انها لاذنب لها بل زوجي هو من أتى بها ولكن الدهر رماها بين احضاننا 

تهب نيران الغيره في فؤادي وابدا بمراسيم الحزن والحنين المؤسف انني اتاكل هذا زوجي هذه حياتي اهديتها لغيري كيف سأجن  كان يمسك يداي بفؤاده 
كيف الان يداه لم تعد لي 
لا يمكنني بترا الألم 
انني اتمنى ان أمتلك طائية الاخفاء 
اما الان جميع امانيي انني لو خلقت بالون 
وكل هذا الأحزان يملئني هواء الحزن  ثم بعدها التطم  باي صبارة وانفجر وانتهى او اطير في الهواء الطلق بعدها اكون قد انتهيت اتعلم ان أشد عقاب للانسان  هو استصال القلب وإبقاء الجسد قيد المقاومه
ودعت فؤادي بقلبة حزينة أعلن وفاتي حينما رحل فؤادي وحمل نعشي من قصري الى مقبرة الأحزان وبقى جسدي في القصر وذهبت روحي الى سحر 

وتقول سحر حينما أنجبت الطفله الأولى  انها دميتي الحقيقة وبدأت العائلة تحفها بالمداعبه والحنان وبدأ القصر بالضحكات والزغاريد والأفراح والتهليل كانت هذه الطفلة انتقالة من قلوب يملئها الحزن الى قلوب يملئها الامل والفرح والجميع يشعر بالسعادة الذي جددتها هذه الطفلة الصغيرة انها سارته لهم واسميناها سارة 
وعام يتلوا عام أنجبت سحر ستت بنات وثلاث اولاد 
امتلى القصر اولاد ونرى ان اركان هذا القصر ازدادت قوة مع بعضهم الأخوة سندا ورغم الحزن الذي كان يملئ عرش قلوبهم على اخيهم الذي لم ينجب لكن كان أطفال سحر عوضا لهم هذه هي قلوبهم المحبه الذي لاتملك حقدا وغلا 
بدأ الزمن يتقاطر حتى اخذ المرض والدهم وكان ابا رعد منتهك الجسد وذالك لان أصابه مرض عضال اخذ منه المال وبدأ علاجه يأخذ ثروته شيئا فشيئا وتدهورت احواله الصحيه والمادية حتى تساقطت  أمواله كما تتساقط الأوراق من الشجر كما تتساقط الأوراق في الخريف وسرعا ما عدت ليال المرض 
وهو على فراش الموت ينازع ألم كانت سحر بعيده عنه وتراودها افكار مرضية مدسوسه بأفكار الشياطين لماذا تزوجت الرجل العجوز لماذا لم اتزوج شابا وسيما مثل رعد ان أتى أجله اين سأذهب بهذه المسؤلية التي حملها كبير  علي وجاء أجله وأقيم العزاء في قصره لكن ليس بعزاء يليق بمقامه وذالك بسبب المرض الذي جعله يفقد جميع أمواله شعر الاولاد بالياس وان كلمة ابي لاتقال الا بنتهيدة كيف هذا القصر الذي لايخلوا من الأصدقاء والاقرباء والمحبين بات خاليا فارغا لايزوره أحدا ولا تاؤي له القلوب فكل القصور بلا ابا هي خاويه 
وبين حين واخر كانت اثاث القصر تتسرب الى محلات البيع للاثات لسد الحاجة واستمرار الحياة 
وهنا بدأت الحياة نحو الأسوء غابت القيادة والسند وبدأت حياة الشقاء وكانت تدخل المشاكل افواجا افواجا وبدأت سحر تعمل بعض الأعمال الحرة الشريفة التي تسد رمق العائلة كونها ذات نشاط ومعاملة حسنه وكلام طبيب وتحمل صفات اللباقة وحلاوة اللسان 
استمرت بالأعمال والمساعدة للعائلة كي تدوم بعزها 
وبعد حقبة من الزمن وهذه الشهور عدت بصعوبة كما يتسلق أحدهم الجبل في تموز وكانت تصارع الحياة بكل قوة وقسوة ولكن الحياة أعطت لها ضهرها ولم ترى وجهها حتى بدأ الفقر ياكل القصر والأطفال والعجوز علياء وسحر تجمل على عاتقها معاناه الام والاب والمسؤولية الكبيرة وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة والأطفال يلتفون حول مدفئه قديمه ينتظرون وجبه العشاء وسحر في المطبخ تقلب الأطباق ولايوجد غير الماء وقليل من الخبز والزيت  والتمر ماذا سأفعل الجميع ينتظرون قدوم العشاء  بدأت علياء بمنادة سحر سحر اجلبي العشاء فقد نام الاطفال دون عشاء أتت سحر وجلست بالقرب من علياء وقالت لها وهي تمسك يداها اليمنى ويداها اليسرة بقوة وغيره وتوتر وتقول لها مابالك تقول لايوجد عندنا شيء للعشاء اتريكهم وشانهم  بدأت دموعها تنهار وقالت غدا ساعين القصر للبيع ونقسم أموال القصر لبيت صغير يضمنا جميعا فأنت ياسحر بذلت جهدا معنا وحان دوري ان ارد جميلك  وهذا كل ما بوسعك  بدأت دموعهم تنهمل من وجنتيهمها متقاسمتان الحزن والحيرة  وعندما تنفس الصبح غادرت علياء مع احد الاولاد الى مكتب العقار معلنا بكل اسفا والما بيع القصر والتخلي تن أجمل ذكرياتهم  وعزهم هذا المكان الدافئ سنغادره ولكن حتما علي ان اضحى كثيرا بجزء من قلبي مع هذا القصر أتى المساء وجاء رجلا وقورا اطرق باب القصر الايمن فاصبح فؤاد سحر وعلياء يطرق كطرقة الباب وأصبح قلبهم فارغا هذا المشاعر حزنا لمفارقة القصر وفرحا لمستقبل أطفالهم وعيشه رغيدة في مكان اقل عزا وأكثر تواضعا حتى فتحت الباب سحر  وقالت نعم من انت ؟ قال انا المشتري لهذا القصر ناديت علياء علياء بصوت عال تعال هنالك رجلا يريد القصر 
أتت علياء بخطوات متراجعه وبطئه ليس هذا البطى مرضا كما في العادة وإنما خدلان النهايات  والنهايات 
دوما مؤلمه وخطوات القدوم إليها ثقيلة جدا وقالت اهلا وسهلا تفضل تجول في القصر 
واطفال سحر كانوا يمسكون رداء علياء  وكانهم يردون ان يقدوه حبا بها وخوفا من الرجل الغريب 
قال ليس هكذا انتم الحزن يملى أعينكم 
انا ساقوم بشراء القصر لامرة ابا رعد الثانية فهي صاحبه أطفال كثيرون وهو حينما كان ثري قدم لي شيئا بكرمه لا استطيع ان أبوح به وحان موعد عودة الجميل له حتى وان كان لأولاده فقالت سحر انا لم أرى من علياء الا حنان والدتي الذي فقدته لذا اتسمع لي بأن يكون القصر باسم ابا رعد فهذا الزمن طويلا ولاتعلم ان كان أولادنا مثلنا لذا باسم ابيهم افضل لما يكون قادم 
ابتسم الرجل وقال ارحم عزيز قوما ذل ...
وانا الى الان لم أعلم ايهما زوجه ابا رعد الأولى ام الثانية الأولى الاطفال حولها وانا منذهل ولكن سحر تبدوا أصغر عمرا وأكثر اشراقا اذا هي الثانية حب الاطفال لزوجه ابيهم لم يأتي مهما في الريح 
عاد القصر لملوكه  واستمرت الحياة بشيئا من التواضع حينما علم الجميع بعد أن علن القصر للبيع ان ماكانوا ياخذون فكره أموالهم نيل ولا تنفذ وهذه أخطر عادات الأقارب ومن لايعلم مايحدث داخل المنازل من أسرار 

لحنين سحر على الجميع وحرصها على ان تتفقد أولادهم ومبالغه اهتمامها في رعد تسربت شكوك زوجه رعد وغيرتها من سحر وذالك أفكارها مسمومه زوجه رعد حينما تعطي رعد افضل طبق على الوجبات وهي تشعر كأنه احد أولادها ولكن مميز لانه الولد الكبير ومنزلته في فؤاده  كما كان في فؤاد ابيه 
زوجه رعد تفسر ذلك وتكيد لها انها كان او كانت تريد ان تكون زوجته بدلا من زوجته ابيه وحينما تهب نار الغيرة مصحوبه بالشكوك ينهدم وينهمر الامان 
مما سبب حدث كبير وقعت بين الطرفين  وذالك ادى الى خروج رعد وزوجته من القصر دون عودة 
خرج رعد مع خضامه مع زوجته ويقول لها مبررا انها امي وهذا الكلام محال ومحرم وانت على خطأ دوام وثقتك فيي مهزوه تغارين او تدعين الغيرة باسم الشك 
من ابنت عمي وابنت خالي وجارتنا وزميله العمل وكل فتاة مقربة منا حتى وجد منزلا صغيرا يحفهما ولكن هو في حزنا كبير وكالة مستمرة كيف وضعتني بهذا الأمر البشع وكيف استغنيت عن صباح ارى فيه امي وضحكات اخوتي واخواتي وانهم زهور فواحه في فؤادي  اللعنه عليها ذهبت معها لأنها غرامي ولا أود أن أعود من هذه الحرب بلا سلاحي هي وبلا رصاصاتي عائلتي مع مرور  الايام اخذني الشوق  إلى القصر بمفردي ورد باب القصر في وجهي وكانت من تقوم برد الباب هي علياء امي وهي مقوسه الضهر مططى الراس قليلة البصر ترتدي نضارة صرخت بعد أن ردت الباب وهي تردد كلمات بصوت مرتفع ومتكرر  عد من أين أتيت 
وبعد حقبة من الزمن ورغم هذا الخلاف الا ان اخوتي واخواتي اولاد سحر وأولاد امي الجميع يحفونني في منزلي وكنا معا كالعادة في السراء والضراء اخوتي  اجنحتي وكنت دوما احلق بهم حتى حان عودتي الى الله بمرض مفاجأة وهنا حدثت الصدمه شاب وسيما أخذه الموت ووقعت الصاقعه  على قلوبهم في فراق رعد وأما زوجته عادت الى جلباب اختها التي ايضا توفي زوجها  وعائلتها بسيطه تحمل وجود اختها 
وعاد القصر بعد موت رعد مضلما على الرغم من عدم وجوده في الأوان الأخيرة ولكن ذكراه حافلا فيه 
سارت الحياة وتزوج سعد ابن علياء بفتاه  حسناء ولطيفة وعلى مايبدوا بدأت ضحكات في القصر وبدأ النور يشع فيه وكانت الزعاريد في قصر الأحزان وكانت سحر مستمرة في أعمالها الشاقه للمعيشه وأصبح جميع أطفالها فتيات وفتيان في رياع  شبابهم وكانت سحر دوما تقول انا اعمل ولكن هدر ومريم من يسندوني في كل شيء ان كان تربية لاخوتهم او من امولا او من كل شيء يجعل حياتنا نحو الأفضل تكافئتا كان رمزا للإصالة والطيبة  احد أطفال سحر كان مفرطه في  الحركة وفتا مشاغب  وكان يحتاج أموال كثيرة  
ويحتاج رعايه فذات يوم وهي تبيع الخبز في المنزل وهذا احد أعمالها ليسير الحياة سقط من احد شرف القصر على ام راسة ومات في الحال هنا كانت الصدمة لهدى ومريم وعلياء اكثر من سحر وكان هو حبيبهم والجميع من قام بتربية وكانت الملامه في راس سحر انت من كانت منشغلة عن أولادها والجميع قاطع سحر حتى أولادها وينظرون إليها شزرا  ورفع الستار عن ماضيها وفقر اهلها واحاجتهم وهذا ماكن تسمعه سحر ولم تكن الموساة لها ولم تكن المراء المضحية في أعينهم الا انها المراء التي تهمل أولادها وتحاول ان تعشق ابن زوجها وتخون اسرتها  وتتمثل  بالمسؤولية  
والتصنع في المحبه لهم هذه الكلمات في راس سحر تأخذها تسهر الليالي باكيه نادمة  كنت طفله كيف جعلني الدهر امراءة كبيرا هكذا وفي كتفي مسؤلية المواجهه  مع الحياة 
حتى طرق الباب رجلا صاحب طلبية كالعادة فقال اليوم الكمية اكبر هنا قلت لا أعمل وساريهم كيف انا مهمله ولكن بعد بضع دقائق قلت هذا أمر لايناسب حبي لهم وقمت بالعمل والخبز وأتت في ذهني فكرة بارعة لكي انقذ نفسي من كلامهم وملامتهم التي بدأت تجعلني اتشتت واقسى ما يمر على  المرء ان يندم ويحارب ذاته واشك في افعالي التي افنيت عمري وجسدي لها شبابي كان هبه لسعادتهم  حتى اكل راسي هذا الرجل يقول كم رغيف اكتمل ! 
قلت خمس 
ذهب وأتى ولدي الصغير فقلت له ارحل الى امك علياء كي أنجز العمل بسرعة ولم ياخذني حديثك والهوا معك 
وبعد نصف ساعه عاد الرجل وقال يا أختاه ألم ينضج الخبز بكميته التي حددتها 
؟؟؟

فاجبته مبتسمه  ابقى هنا لم يبقى الا القليل من العدد 
قال كلا سأرحل واعود مسرعا فأنا صاحب مطعم  كبير ولي زبائن كبار وعدد كبير 
غادر الرجل وأسرعت علياء في أخر ماتبقى من الخبز 
فاتت هدى وقالت اين ذهب عشيقك راينه وانت تبتسمين معه وتقومين بطرد طفلك كي لا يتعرف على مايحدث بينكم وكان الذي توفي ليس ولدك وانت مازلتي موشحه بالسواد حدادا على ولدك وانت في باطنك تبتسمين وتمازحينه  ولا نعلم بماذا تتحدثين وانت تدعين انه زبون وهدى هنا تتكلم باستهزاء وسلامه وشكوك وبصوت عال حتى ادبرت هدى وهي تدمدم بكلمات كأنها مسامير تدق في فؤاد سحر 
وما مكث الا وانه عاد واخذ الخبز واعطا مبلغا كبيرا جدا لم تحلم فيه رغم خيبه الفقر الذي يحيطهم أتت هدى مسرعا انا كنت خلف النافذه البعيدة اقوم بمراقبتك ِ
 لكن لم اسمع ماذا حدث هل من الممكن أن تقولي لي خطه حبكما  واكتمال خيانتك لأبي الذي أحزن لمي لأجل خيبتك 
فاقسمت لها أعطاني مبلغ مقابل جهدي فقلت لها امسكي هذا المبلغ مسكته وهي تقلب يداها مستهزئتا هل ياترى يعقل هذا الأمر أمام رغيف خبرا يجلب كل هذا المال فقامت هدر بالصراخ احضروا الى هنا الجميع الجميع بصوت عال انا من رأيت بأم عيني خيانته اللعينه سحر  بدأ الكل يسلل نحو سحر وهدى ورات سحر ان الصبر نفذ وعجز اللسان عن ضهور برائتها وكان كل شيء كبير عليها والدنيا ثقيله أمام صغرها فهرعت بسرعة مذهلة الى قارورة مملوءة  بالوقود وسكبتها من فوق راسها إلى اخمس قدميها واضرمت النار في ملابسها واصبحت شعله وهاجه وتذكر برائها وتصرخ انني بريئة يشهد الله علي  
حتى باتت رمادا والجميع يتصارخ وبدأت الجميع يحاول ان ينقذها ووفاها الاجل  انني حرقت جسدي وارتمي رثه افضل من ان اقضي يومي تحترق روحي ورياح العطب لايشمها غيري   وانتهت حياتي وبدات حياتهم  بكامله دون قيود ولم اذكر سوى على المدى البعيد وايقنت  انني ارحل نحو الجحيم الأبدي افضل من التعايش مع سعير متقطع .

ظلال حسن/العراق 

ليست هناك تعليقات: