غابت أبجديتي
ففقدت شعري
و غاب عني فني
حتى قلمي
غريب بين أناملي
أملي عليه
فيأبى طاعتي
حتى حبره أصبح
جليد متحجر
قلت : مابالك ؟
قال : أين روحي لأرسم
قلت : عذرا على تعسفي
أنا مثلك تائه
بين أحرفي
نم يا قلمي و استكن
حتى يأذن لنا بالفرج
--- سليم المهناوي --- تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق