(رواية ممزقة)
أغار عنك من هوء
البحر الذي داعب
وجنتيك هذا المساء
وحرك شعركِ..
الأسود الغجري
وراحت انامله تلهو
تهدهد سبلاته ..
التي أخذت من حبري
الكثير.....
ارتل أسمك بلسان قلبي
ليكن جزائي بعض النبضات
حبيبتي أنتِ كعازفة نأي
صوتك الحزين يلقي بضلال
شجوني على شاطئ
الغربة
لا أعلم إن كنتِ تعزفين
حزنك أم حزني
فصوتك المبحوح هز
مسامعي وأبكاني....
أنتِ قصيدة ابايتها
حزينة نسيت مطلعها
أنتِ أغنية ماتبقى لي
منها إلا لحنها
أنتِ رواية قرأت نصفها
و تمزقت أوراقها
اظن أنك أمنية محبولة
الدعاء مرسلة نحو السماء
_ زيان معيلبي(ابا أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق