- خذني بعينيكَ -
خذني بعينيكَ لأبعدِ مدى
هناكَ حيثُ التراتيلُ
ونايٌ وبوحٌ وحلمٌ غفى
وليلٌ ساهرٌ يجمعُ النجمات
وغيمٌ أبيضٌ وقطراتُ الندى
وعصفورٌ عندَ فجرِ الحالمينَ
يُرتّلُ حروفاً مطرزةً
وتحكي قُبَّرةٌ حكايةَ العشّاقِ
لطيرٍ مغردَ
نسماتُ صيفٍ تسلّلت نحوي
تُداعبُ الظفائرَ في ليلٍ سرمدَ
خذني بعينيكَ وارحل
في فيافي الأرضِ
لعلّها من دمعِ عينايا
تصبحُ أرضكَ موردَ
تجافت الأرضُ عنّي حينَ
لامستُ الشفاهَ في صبحٍ متوردَ
ونسيتُ أنّي في حضورِ الخيّلِ
فقدتُ الفرقدَ
فوا حسرتاهُ لقلبٍ موجعٍ
دامتْ عطاياهُ
فما هنيءَ وما سَعِدَ
صفوح صادق-فلسطين
٧-٨-٢٠٢٣.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق