يا باحة َ الدار ...
ليتكِ الآن َ تذكُرينْ !
ذلكَ البوح
والعِطرَ الثمينْ !
حينَ هَبا ....
وما خَمدَ ذلك الحنينْ
في حياتي ....
مثل ذرّات رمل ٍ
نَمْنَمَتْ بها الريح
فتعثَرتْ خطواتي
أركضُ أليكِ
هارباً من ذاتي
حينَ فَرَّ الضياءُ
من عُتمة طُرقاتي
أصحوَ على وهم ٍ
موشاةٍ بفرشاتي
يُشعِلُ لَهفةَ اللقاءِ
يوقِظ جمرةَ آهاتي
وحفْنَة ً من حسراتي
وبقايا من أحرفي وكلماتي
وبعضَ حلمٍ
يهرب بعيداً
ثم يباغتني
يشعل لهفة اللقاء
وشهقة إحتداماتي
يمنحُ روحيَ البقاء
مثل ينبوع ماء
ذلك البوح
أشم فيه بهاءَعطركِ
أعود لأنهضَ من أحلامي
لأُرَّمِمَ بعض إنكساراتي
ثم أغادركِ وأمضي..... !!!!
سرور ياور رمضان
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق