تَسَاؤُلٌ؟
لَا شَيْءَ يَحْتَوِينِي،
هَذَا الْمَسَاءُ
سِوَى غِيَابِكَ الَّذِي لَيْسَ،
لَهُ مُبَرَّرٌ...
وَبَعْضُ الْحُرُوفِ الَّتِي
تَرَاوَحُ عَلَى الرُّوحِ
مِنْ هَوْلِ ذَاكَ الْإِنْتِظَارُ
الَّذِي تَتَكَاثَرُ مَعَهُ التَّسَاؤُلَاتُ
وَهِيَ تَغْرِسُ انْيَابَهَا
فِي حَلْقِي،
غَصَاتٌ اتُّمْتُمْ بِهَا كَالَّذِي
احْتَلَّ عَقْلُهُ شَيْءٌ
مِنْ الْجُنُونِ...!؟
هَلْ تَجِيئِينَ امًّا كَمَا كُلُّ
مَرَّةً أَسْكَنَ مَقْعَدِي
أَنَا وَالِانْتِظَارُ
وَالصَّمْتُ الْمَقِيتُ
الَّذِي لَا يَرْحَمُنِي
وَبَعْدَ طُولِ إِنْتِظَارٍ
اوْدَعْ مَقْعَدِي هَذَا وَأَنَا
مَسْلُوبُ الْجَوَابِ وَالرُّوحِ
تَئِنُّ بِدَاخِلٍ تَنْزِفُ
كُلُّهَا....... جِرَاحٌ وَوَجَعٌ !؟
_زيان معيلبي (ابا أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق