من سابع الأحلام...
تتثائب جفون الثواني المشبعة شوقا لحضورك على مفارق الأمل فتفرك عينيها التى ملأت برؤاك ببعض عطرك الذى لم تعلميه الرحيل ليمتد بها الإنتظار بضعة أجيال حتى ينمو على أنينها المشيب كقمر في ليل غيابك المدلهم ليروي للنبض الغرير رحلة الحلم الذي لا يكتمل فتنحني بين ضفتي العمر كجسر للأحلام التي لا تجيد العبور للواقع ولو على صهوة حلم ضرير تستهويها غواية الكرز اللعوب على خاصرة الخيزران مستسلمة لسنة لهثت وراءها طويلا ليحتفي بها النعاس....
إبن الحاضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق