الجمعة، 22 سبتمبر 2023

قصة قصيرة تحت عنوان{{سواد البياض}} بقلم الكاتبة القاصة العراقية القديرة الأستاذة {{ظلال حسن}}


 (سواد البياض) 


(علي ) 
مونودراما.. 

شخص طموح مكافح منكسر محطم في آن واحد انكساره سر قوته لايتجاوز عمره العاشره 
يلجأ لسباته (يحدث نفسه)
كان اسمر البشره متوسط القامه حينما يهب الهواء شعره يتمايل اسود اللون ينحدر نحو جبينه في هذه الأيسر خال وثغره صغير وذو وسامه جدا 

لم اختر لنفسي ما انا عليه ولكن باستطاعتي  ان اغير ما عليه انا......
ساصبح لدي أموال كثيره سأكون شخص لديه اسمه لا اسمح لأي طفل ان يصبح متجولا
سأقف بجانب الأطفال واحد تلو الآخر واقول له ما حلمك  ف احدهم سيقول انا حلمي طبيب ف ساساعدك لكي تقرأ وتخققه وان قال الاخر حلمي ضابط سيفوق حب الوطن على صعوبه الدراسه ويصبح الضابط الفلاني انا الاخر ف سيصبح طيارا واحلق في السماء ف لطفا لهؤلاء الأطفال ساحقق لهم وسانجيهم واساندهم

هي هي هي يا انت نم بلا استهبال الوقت تأخر وغدا لا تستطيع الذهاب لمدرستك لأنك ستتجول وتمسح كل جامات السيارات وهناك من يشتمك وهنالك من لايعطيك ف قف عن الأفكار ونم....

نمت وقلبي مليئ ب الامنيات والحسرات

وكالعاده استيقظت 

خرجت ووقفت في الشارع  سياره تقف وسيارة لاتقف سيارة تعطيني بعض النقود و سيارة أخرى لاتعطيني 

ف الحمد لله عملي حلال رغم ان الشمس تؤلم  راسي ولكن مجبر انا  أعود ببعض النقود   لكي  ناكل وتستمر عيشتنا  فعلي الان  انقذ  نفسي بمبلغ بسيط  يجعلني استمر في دوامي ليومان على الاقل حلمي وحلم اخواني سا سعى ....

وقفت إشارة المرور وعلى اربع شوارع(اليرموك _بغداد) ف ركضت والمسافه بعيده عني سرعت اكثر فاكثر وصلت بالقرب منها  فرح الفؤاد بكثره السير يا للهرول  رزق كثير  يارب يارب  وركضت وأثناء ركضي تغيرت إشارة المرور  وانا مسرع   طرأ بمخيلتي مادار بيني وبين امي  اخر كلمات إنا  ووالدتي كانت    
صباح الخير يا أمي
صباح الخير يا عزيزي

اكثر من شرب الماء لم يكن لدينا فطور (بنبره حزن).. 
لاتبالي يا أمي أنا هنا ساجلب لكم النقود   لتطعمي بها اخوتي والدي لولا مرضه اه اه يا حسرتي عليه  رحمه الله   افِد افِد يا انت ساقوم بسمانده نفسي دوما  قمت بوعد امي ونفسي وانا لها . لم اكترث وان هنالك سياره تدعسني فانتقلت انا وأحلامي وروحي إلى رحمة الله

ظلال حسن/العراق

ليست هناك تعليقات: