قد تدانت هي المذهلة
اميرتي الرائعة المبجلة
اكتب بحبر الورد واعتز بها
كي تكون لي براقة مسترسلة
ملكة على عرش منظومتي
الا ما احلاها لامعة مستكملة
اخاطب مكنونا في اعنتها كي
اراود براعتها يالها من عاملة
تجود برقيق الحس لكفائتها
وتحتوي الإبحار بهذه المسألة
اذا اتتك على حين تداول حكمة
تساقط منها الدرر منطق وعاقلة
ماذا تريد من هكذا لبوة اتت
تقارع الاغواء سطع منها الجائدة
سخاءا في محراب تكاتفنا معا
صابرة باناقتها على الرياح العاتية
تتجول في خطاها تتبختبر راجلة
كانها الطير في خطواتها الغازية
بهية الطلة في مكامنها تكاتفت
و المتراكم من جهودها المسبقة
تنظم الى البهاء وحقك هي رائعتي
اتقاسم معها صفة الاباء وقاطفة
من اين لك هذا الجمال يا ارجوحتي
احقا ستبقين على عرشك متكافئة
هذا الذهول الذي تكاد تحلم به
انها الحقيقة ترسم تلك المناظرة
بقلم رياض النقاء
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق