_نَزِيفُ الْجِرَاحِ
يَتملّك أفكاري
تِيه غَرِيب
يَخَتبَّئُ النَّظر
بعينِي يغُوصُ
بِفِكرِي
بِبحرٍ عمِيق..
شُرُود يَجْتَاحُ رُوحي
يَشلُّ إِحسَاسِي
أضحَيت
لَهُ كعبد مُطِيع....
وحَزِن لِجُرحٍ يَنزف
فَاضَ كَالسَّيْلِ
بِداخلِي غَزِير
وليل يُؤَرِّقُ كَاهِلِي
يُنْبَّئُ عَلَى صَبَاحٍ
يَتَأَخَّرُ الطُّلُوع
أفْتَشَ عَلَى بَقَايَا
أَيْمَانِي...!؟
فِي أَوْجُهِ هَؤُلَاءِ
الْعَابِرِينَ
أنَا التَّائِهُ مُنْذُ مِئَاتٍ
السِّنِينَ أَبْحَثُ عَنْ
رُوحِي وَعَنْ وَطَنِي
الَّذِي ضَاعَت
يَوْمَ ضَاعَت النِّسَاءُ
فيه عَنْ الطَّرِيق..........!؟
_زيان معيلبي (ابا أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق