الخميس، 12 أكتوبر 2023

قصيدة تحت عنوان{{متى ينفك قيد حزنك يا "جليلة" ؟}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد_الهواري}}


متى ينفك قيد حزنك يا "جليلة" ؟
كليب يجندل الفحول لأجلكِ
فيرديه أخاكِ قتيلا !! 

ما من مدائنَ قد سقطتْ
ولا قبيلة عدت على قبيلة . 
إلا يد الغدر فيها ضارعةٌ
و"جساسٌ"  فيها رسولا 

كم تهافت العشاق عليكِ 
ولم يجدوا لذلك سبيلا 
طامعون وعاشقون 
تسربلت دمائهم جيلاً فجيلا 

حب "الزير" وشاية، تناقلتها نساء القبيلةْ
فالعاشق يأبى أن تحيا معشوقتُهُ ذليلةْ
يرى أطيار البلايا تخطفكِ
وينشغل بحرب العشيرة
يقطع هنا نسلاً ويبيد هنا شعبًا
ولا يجرد سيفه لِيُلبي صرختكِ المستجيرةْ 

وها هي " اليمامة" تقاتل وحدها 
بعدما انفكت عنها كل العرب
تخرج من حرب إلى حرب
وحدها تصنع السيوف والدروعْ
فتطلق " طوفاناً" يأخذ واتريها أخذاً وبيلاْ 

إلى متى ستظل" اليمامة " وحدها 
متى ترى فيكم رجلاً  نبيلاْ
إن لم يكن لكليبٍ مليككمْ 
فلأجل معشوقتكم " الجليلة " 

#رمزية

#محمد_الهواري 

ليست هناك تعليقات: