نص نثري تحت عنوان{{يا سيدي}} بقلم الكاتبة المصرية القديرة الأستاذة{{وفاء الكيلاني}}

"يا سيدي "

    قد زاد شوقي لرؤياك 

يا من لا يغيب عن عقلي  محبتك 

 ألمحك دوما في كل وقت 

 تبدو  باعظم قدرك    اشهد انك قد بلغت 

 منذ وطأا نورك الدنا  

يسعي العدو الغدر بك 

ويضمرون الحقد  والكيد 

لك 

لكن عين الله تحرسك 

وتابعيك يؤمنون بك 

أنت يامن اختارك ربك 

واصطفاك  بمعجزتك 

علمك اخبار السابقين 

من الرسل ولم يكونوا معك

وكانت الدنيا ظلامُ جهل ٍ

لكنه كشف الحُجُبَ لك 

 اضاءها بالوحي لتعُلِمَ الناسَ ما عَلمَك 

اختاركَ من بطنِ مكةَ داعياً 

للنورِ٠٠  وتدفق الخلقُ

 من كلِ مكانٍ تتبعُك 

يظل  العداء بينك وبين اهل الطمَعِ كما الله ُاخبرك 

 ولو كانو يحبون الإختلافَ عن نتائجِ سبقت مابشَرك 

لتوجَهُوا للعكْسِ  حتي لا تنصُرك 

لكنهم نصَروُك عن جَهلٍ لهم لأن ربك فَضَلك 

فابا جهْلٍ لو كان يفقَه ُ بعدُ مصيِرَه الذي   قد خَبرَك 

لكان المُخالفَ لعقيدتِه 

حتي ولو كَذًبَك 

لكٍن ربَكَ كاَشِفاً لضَمائِر ٍ

بالحقِ لا تُقِرُ بما عَلمَك 

وانظر لوَحْيًه لكَ قِصصُ الأَوَليِنَ  وما أفَهمَك 

هل كُنتَ فِي زمنِ فِرعونَ او هامانَ  او حتي سُليمانَ 

او الجن ُالتي تسمَعَك 

لو صُلتُ وجُبْتَ   في تاريخِ  الكِتابَ لا يفي عُمري   وعَقليِ  ان اعْرفُك ٠٠لكني لا اعرِفُ إلا أنيٍ اتبعُك ٠٠

  قلبي مَليٌء بالمَديح ِلك َ في كل نظرَةِ في حرف الكتاب  الذي نَزَلَ معك ٠٠

اؤمن  بكل جوارحي بك 

وآمل ان احظي بشربة ماء من يديك عند الحوض وأتمني  نظرتك ٠٠

احبك يا حبيبي إن صَحوتُ او امَسََي  يومي  فنبَضُ القلبِ يُرددٌ اسِمكَ 

للصلاِة والسلامِ  وشرفي اني  دائما معك    

انت مولود كل يوم لا يوم مولدك  الذي  اضاء الكون 

بقدومه  لمن يتبعك 

 يا ملكا ويا ملاكا ويا بشرا ويا معلما نبراسا  

ويا كل ما تحوي المعاني   

ولم تصل كلماتي لبعض ما  أقوله لك    

فلم أصِل بمَدحِي  قَدرَ أُنمَلةٍ  لفضْلِكَ  لكن ربك ذكاكَ   ودومًا ينصرك  

  في مدح رسول الله صالي الله عليه وسلم 

 كلماتي المتواضعة  وفاء الكيلاني دائما بقلمي #