لقاء الدموع والدم ****
اسمى جهاد احلم
ان العب فى امان
ان اتعلم وهذا
حقى مثل بنى الانسان
ان يتحرر وطنى
من الأشجان
كنت جالسه مع
اصدقائى بالأمس
كنا نطفو فوق
بحور الأمال
ننسج خيط
رفيع من الإيمان
اصبح كل شئ
حولنا اجراس فقدان
ودعت اصدقائى
وذهبت إلى منزلى
الذى تهدم بيد
الطغيان انه
أكوام حجاره
تبكى على محبه و سلام
هاجرو موطنى
بخجل وألم
جلست بين
الاكوام اتفقد روح
أبى وامى
الذين فارقو المكان
لم تمضى ساعات
ولقد صرخت
الارض من
الظلم والطغيان
ركضت خلف
صرختها أجد
اصدقائى بين
ايدى المكر اشلاء
ركضت هنا وهناك
اجد أيضا منازل
حطام وبكاء ودعاء
لقد تم لقاء الدموع والدم
على طريق الخذلان
لم استوعب
صرخات الألالم
الكون باكمله خجل
بطش الطغاه
حتى الزيتون
زرف دموع قهر
وسجد يبكى
بين يد الله
انظر لطفل لم
يبلغ عده سنوات
صامد يلقن اخيه
الذى يحتضر
شهاده لا اله الا الله
ومشيب آخر
يسجد احتفالا
بموكب ابنه الشهيد
لم يهتز لنا ياوطن
ايمان ويقين
اننا فى يوم
سنجتمع على
ارضك الطاهره
وتعودى لنا كرامه
وعزه حرة ليوم الدين
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز من مصر 🇵🇸💗🇪🇬
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق