نص نثري تحت عنوان{{مجددا الفراغ يبتلعني}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}

 خربشة.....

مجددا الفراغ يبتلعني

يبتلع اجزائي جزء جزء

مرحبا كيف حالك هل انت بخير

هل رحيلك معك

هل تشعرين بالراحة الآن

ما حال كفاك اللواتي يلوحن كرايات السلام

ماذا تريدين أن أفعل حتى تعودي اقرأ الطلاسم واصاحب السلفيين ، ان اضرب رأسي بمقلاة البيض اجدل وجهي بالحائط ، اقشر شفاهي حتى تدمي اجز أسناني على اصابعي

عودي فالوقت بدا قصيرا والنهار لا يمضي

عودي فأنا اتغذى على السجائر منذ الصباح

عودي فاقدامي اكلتها الدهر وعيناي تحمل جحظ الكون

عودي فاني مللت من الوقوف هنا انتظر الا شي

كل الذين لديهم طاقة ذهبوا إلى عملهم

لا زلت متكوم على نفسي فوق السرير

الم نتفق على انني ساكون جميع لاجئينك

كيف لك التخيل ما الذي خلفته ورائك حطام أغصان مكسورة أبواب مخلوعة

في رحيلك الشمس باتت خجولة من وحدتها كذلك انا

لقد اعتديني لسابق عهدي في رحيلك

اعدت الشعور الضخم الذي لم أتمكن التخلص منه

الشعور الذي خبأته كثيرا

اني مترنح ، متعب كشجرة ، محترق كجدار

اذوب على الأرض من التعب كما لو انني شمعة

انني مسجون في داخلي ولا يسعني التخلص مني

اكتب وانا اعلم انك لن تقرأي

اكتب لكي تبقي هنا وفي كل مكان

لكي لا تتعفني وتصبحي مجرد جثة كالاخرين في داخلي..

يزيد..