تعود الحياة بعد مخاض عسير.
على أوجه الصخر الأبكم
تذبح قرابين (( .اله..))الموت
وتتمرد الوان الطبيعة
وتنمو بها شجيرات الغدر
على أشكال الصليب
تحط على اغصانها
نجمات سداسية حبلى
بالحقد.... حينها
تجتاح السماء الغيوم
وتعصف الطبيعة
رياح التعاسة مع زوابع
التشتت والضياع.....
أرى وجه الحبيبة مخضرم
بدماء... مجهول الهوية
تائه في تجاعيده وهي
تحاكي تضاريس سنين
الحزن الذي دام يسكنها
منذ الولادة
أرى قلوب تسير عكس
التيار
تتمرد من خوف وتبحث
عن الخلاص
يلد ضوء يملأ صحارى
الحرائق والملح
يقترب يحمل رسالة الاله
تشرق الشمس بعد
طول غياب
ويأتي الصباح يحمل على
اجنحته اوسمة وأفراح
يوزعها على الشهداء
وتنمو حينها شجيرات
الزيتون
على كل شوارع الفقراء
يشع منها نوراً يضئ
الشوارع
يرجع الحمام محمل
بالأحلام والحرية
لأرض سكنتها أرواح
الموت والصياح.
ينتهى عهد الاتراح بعد
عنى طال بها
ويشع نجم السلام
فوق حصان النصر
يحمل قلم وسيف
وميزان رسالة
غربوها وهجرُوها
لكن كان هذا سيف الله
هذا وعد الله......!
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق